إقبال كبير على متنزهات البحيرة في ثاني أيام العيد
تشهد الحدائق والمتنزهات بالبحيرة إقبالا من المواطنين بمختلف المراحل العمرية، خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث شهدت حديقة الجمهورية بمدينة دمنهور، تواجد أعداد كبيرة من الشباب والأطفال، للاستمتاع بالملاهي، وممارسة العديد من المسابقات والألعاب.
كما توافد العديد من المواطنين علي النادي الاجتماعي، خاصة تجمع العائلات للاستمتاع بالتواجد داخل النادي وقضاء أوقات سعيدة.
وفي مدينة رشيد توافدت أعدادًا كبيرة من المواطنين علي كورنيش النيل، وركوب المراكب والقوارب النيلية من خلال رحلات نهرية حتي مسجد أبو مندور ، ثم العودة مرة أخري، مع أغاني الدي جي، ورقص الشباب.
وشهدت مدينة كفر الدوار، العديد من رحلات اليوم الواحد إلي مدينة الإسكندرية، لقضاء ثاني أيام عيد الفطر المبارك علي كورنيش البحر، ومشاهدة المعالم السياحية.
ومن ناحية أخري تواصل مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، برئاسة الدكتور علاء الجزار، مدير عام المديرية، فتح مراكز الشباب لاستقبال الجماهير والطلائع والشباب ضمن مبادرة "العيد أحلى بمراكز شباب مصر"، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة تكثيف الأنشطة والبرامج المنفذة داخل مراكز الشباب على مستوى المحافظة خلال عيد الفطر المبارك.
حيث استقبلت مراكز الشباب، المواطنين بمختلف مدن وقري المحافظة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وذلك تأكيدًا على الدور المجتمعي لهذه المراكز، وإتاحة الفرصة للأهالي لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية خلال أيام العيد.
وشهدت الفعاليات إقبالًا كبيرًا من الأسر والشباب والأطفال، الذين شاركوا في أنشطة متنوعة تشمل المسابقات الرياضية، والفنون التشكيلية، والعروض الترفيهية، بالإضافة إلى الندوات التوعوية.
وأشادت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بالجهود المبذولة من قِبل المديرية والمراكز المشاركة، مؤكدةً على النقلة النوعية التي تشهدها مراكز الشباب في المحافظة على المستويين الرياضي والثقافي، مما يعكس رؤية الوزارة في تعزيز الانتماء المجتمعي.
كما أكد الدكتور علاء الجزار، رفع درجة الاستعداد طوال أيام العيد، مشيرًا إلى التجهيزات المسبقة التي شملت تجهيز الملاعب والقاعات وتوفير الأدوات اللازمة.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز دور مراكز الشباب كمنصات للإشعاع الثقافي والاجتماعي، وتفعيل مشاركتها المجتمعية، خاصة خلال المناسبات الدينية والوطنية.
