حماس: تصريحات "نتنياهو" بشأن إلقاء السلاح هدفها تطبيق خطة ترامب للتهجير

وجه القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم الإثنين، دعوة إلى "كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان في العالم إلى أن يتحرك"، ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أبو زهري تعليقًا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن هذه التصريحات تعني "أن هدف الحرب هو تطبيق خطة ترامب للتهجير".
وأضاف، "إزاء هذا المخطّط الشَيطاني فإن على كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان بالعالم أن يتحرك. لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكينًا أو حجرًا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف الموساد بالبحث عن دول توافق على قبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من غزة. وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين.
وأكد مسؤول أميركي كبير سابق ومسؤولان إسرائيليان كبيران أن محادثات جرت مع الصومال وجنوب السودان وإندونيسيا ودول أخرى.
وقد هدد ترامب بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا.
وقال ترامب: “قد نقصف إيران إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي”.
وعلى صعيد آخر، وجهت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تحذيرًا من أن أي تهديد أو عدوان أو تحريض على الحرب أو انتهاك لسلامة أراضي إيران سيقابل برد شديد.
وقالت هيئة الأركان العامة في بيان صادر بمناسبة ذكرى "يوم الجمهورية الإسلامية": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال 46 عاما من وجودها، أثبتت أنها تدافع بحزم عن مبادئها وأرضها وشعبها، وفي الوقت نفسه كانت دائما داعية للسلام والأمن الإقليمي والدولي، مع التزامها الثابت بدعم المستضعفين، لا سيما الشعب الفلسطيني البطل. كما بلغت مرحلة من الردع الدفاعي والعسكري الفعّال والمستدام، مما يجعلها مستعدة للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء من قبل قوى الاستكبار العالمي".
وفي ختام البيان، هنّأت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشعب الإيراني بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدةً أن "أبناءه المجاهدين في القوات المسلحة سيواصلون، بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، رصد كل التحركات والمؤامرات العدائية، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئ الثورة وعزة البلاد بكل بسالة وتضحية".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي أرسلها الرئيس الأمريكي ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحًا أمام إمكان إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".