مساندة قوية من أهالي البحيرة لشعب فلسطين عقب صلاة العيد
شهدت ساحات صلاة العيد بالبحيرة مساندة كبيرة من المواطنين للشعب الفلسطيني، ورفض تهجير أهالي غزة، وعقب الانتهاء من صلاة العيد، رفع عدد كبير من المواطنين، الأعلام المصرية مع أعلام فلسطين واللافتات المنددة بالعدوان علي الأبرياء، التي تعبر عن تضامنهم من القضية الفلسطينية، ومساندة أهالي غزة الأبطال وصمودهم ضد العدو الغاشم.
وأعلن جموع المصلين من السيدات والرجال والشباب وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ علي أمن الوطن، وفي دعمة للقضية الفلسطينية ورفضه للتهجير.
كان الآلاف من مواطني البحيرة أدوا صلاة عيد الفطر المبارك في الساحات المخصصة للصلاة، بمختلف مدن وقري المحافظة، وسط جو من الفرحة بين جميع المواطنين، من مختلف الفئات العمرية، سواء كبار السن أو الشباب والأطفال من الجنسين.
وتوافد المصلين إلي ساحات الصلاة عقب آذان الفجر حتي قبيل إقامة الصلاة.
وأدى الدكتور حازم الديب - نائب محافظ البحيرة، واللواء محمود هويدى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، و إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد التوبه بدمنهور، وسط جمع كبير من المواطنين وأهالي مدينة دمنهور.
وذلك بحضور اللواء حسن موافي - السكرتير العام للمحافظة و أسامة داود - السكرتير العام المساعد، و عمر لبيب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور ،وعدد من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب ،والقيادات التنفيذية، والأمنية والدينية بالمحافظة، ورجال الدين الإسلامي بالأوقاف والأزهر.
وتناولت خطبة العيد فضل شهر رمضان وثوابه العظيم، ليأتي عيد الفطر المبارك مشرِقًا بشمس الفرح وهلال المسرة، فتملأ قلوبنا أنوار الألفة والمودة والمحبة.
ويُعد العيد فرصة عظيمة لتقوية الروابط الاجتماعية عبر صلة الرحم وتقوية العلاقات والمحبة والود بين الناس بتبادل التهاني والتزاور.
وعقب الانتهاء من الصلاة والخطبة، تبادل الجميع التهاني بقدوم العيد السعيد ،كما تم تقديم العديد من الهدايا إلي الرمزية إلي الأطفال ، بالإضافة إلي قيام بعض ساحات الصلاة في العديد من قري ومدن المحافظة ، بإجراء سحب علي العديد من الجوائز، وسط حالة من الفرحة بين الجميع.
وتتقدم الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، بخالص التهاني القلبية لأبناء المحافظة بحلول عيد الفطر المبارك، وأن يعيده عليهم وعلى مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات، داعية الجميع إلى تعزيز قيم المحبة والتآخي والتكافل الاجتماعي، وأن يكون العيد فرصة لغرس روح التعاون والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
