بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محافظ البحيرة تشهد مراسم إلقاء نظرة الوداع الشعبي على الأنبا باخوميوس

إلقاء نظرة الوداع
إلقاء نظرة الوداع

في مشهد مهيب يجسد أسمى معاني الوفاء والتقدير، وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شهدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، مراسم إلقاء نظرة الوداع الشعبي على الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة.

 

وأعربت المحافظ عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضروس الثاني ولمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولأبناء محافظة البحيرة، مؤكدةً أن الأنبا باخوميوس كان شخصية وطنية عظيمة ورمزًا للحكمة والمحبة، حيث كرس حياته لنشر قيم التسامح والإخاء، وساهم في تعزيز الروابط المجتمعية بين أبناء الوطن الواحد.

 

وقد شهد البابا تواضروس، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، المراسم الرسمية والشعبية التي أقيمت لتوديع الأنبا باخوميوس، بكرمة مارمرقس بدمنهور، حيث توافدت جموع غفيرة من أبناء المحافظة ومحبيه لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مليئة بالحزن والتقدير لشخصه الكريم.

 

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن محافظة البحيرة فقدت برحيله قامة روحية ودينية عظيمة، كان لها بصمات واضحة في خدمة المجتمع، مشيرةً إلى أن مسيرته ستظل خالدة في وجدان الجميع لما قدمه من جهود كبيرة في دعم قضايا الوطن ونشر رسالة المحبة، كانت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، قد نعت وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.

 

كما تتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

وأكدت محافظ البحيرة، أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصًا له في كل وقت وحين، فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.

 

مؤكدة أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزًا دينيًا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق وإقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.

 

والجدير بالذكر أن الأنبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.

 

ولقد كان نيافته طرازًا رفيعًا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزا ونموذجًا مضيئًا للوطنية الحقيقية.