دمج العملي بالنظري| أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية
قال الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، إن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية.
وأوضح أن الجانب العملي لطلاب الجامعات التكنولوجية يجرى في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها.
ولفت إلى أن نسبة الجانب العملي في الجامعات التكنولوجية تبلغ نحو 60 في المائة، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40 في المائة.
وأضاف أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس.
وأشار إلى أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص.
تنوع مجالات الدراسة في الجامعات التكنولوجية
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن وجود تنوع في مجالات الدراسة في الجامعات التكنولوجية التي تندرج ضمن التعليم التكنولوجي.
وذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مجالات الدراسة في الجامعات التكنولوجية تشمل: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق.
وتتضمن مجالات الدراسة في الجامعات التكنولوجية: تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها".
كما تتضمن مجالات التعليم التكنولوجي في الجامعات التكنولوجية: تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن الطالب في الجامعات التكنولوجية يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن المسار الأكاديمي يعكس الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم.