بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب يهدد بقصف إيران

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وهدد ترامب  بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا.

 

 

وقال ترامب:"قد نقصف إيران إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي أرسلها الرئيس الأمريكي  ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.

وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.

وفي السنوات التي تلت ذلك، تفاقمت التوترات الإقليمية وتحولت إلى هجمات في البحر وعلى الأرض. ثم جاءت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي شهدت استهداف إسرائيل لقادة الجماعات المسلحة في ما يُسمى "محور المقاومة" الإيراني. والآن، وبينما تشن الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يبقى خطر العمل العسكري الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني مطروحا على الطاولة.

وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".

وفي إطار أخر، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على جميع خامات النفط الروسي حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وقال ترامب، إن  الرسوم الجمركية على النفط الروسي ستتراوح بين 25% و50%

وأضاف ترامب أنه شعر بغضب شديد و«استياء» عندما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأيام المقبلة.

وتبادل طرفا الحرب الاتهامات في الأيام القليلة الماضية بانتهاك وقف إطلاق النار الجزئي الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وتواصل روسيا إرسال أسراب من الطائرات المسيّرة إلى أجواء أوكرانيا.

وخلال قمة عُقدت في باريس الأسبوع الماضي، تعهد القادة الأوروبيون بتعزيز جيش أوكرانيا، بينما حاولت فرنسا وبريطانيا توسيع نطاق دعمهما لما يعرف باسم «قوة طمأنة» أجنبية مُخطط لها في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا.

وأثارت جهود سلام يقودها ترامب، الذي تسعى إدارته إلى تعزيز العلاقات مع روسيا، مخاوف في أوكرانيا من احتمالية الضغط على كييف لتقديم تنازلات أكبر بكثير مقارنة مع تنازلات موسكو.