حماس: موافقون على المفترح المصري لوقف إطلاق النار

كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، عن موافقة الحركة على المفترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي سياق كلمته بمناسبة عيد الفطر، شدد الحية على أن "حرصاً منا على شعبنا وأهلنا، تعاملنا مع كل العروض بمسؤولية وإيجابية بهدف الوصول إلى أهدافنا من وقف الحرب".
وكشف: "تسلمنا قبل يومين مقترحاً من الإخوة الوسطاءِ في مصر وقطر، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطلَه الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء".
وأضاف أن "نتنياهو أجهض كلَّ محاولاتِ الوسطاءِ الوصولَ إلى اتفاق يضمن وقفَ إطلاقِ النارِ الكاملِ والانسحابِ الشاملِ من قطاع غزة، ولكن بإصرارنا على الوصول للاتفاق، وما تحلينا به من إيجابية ومرونة ومسؤولية، تم التوصل لاتفاق 19/1/2025م".
وأوضح أنه "رغم عدم احترام الاحتلال لبنود الاتفاق في مرحلته الأولى كافة، إلا أننا التزمنا بشكل كامل بما علينا من بنود، وتحركنا مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما عليه، غيرَ أنه تنصّلَ من الاتفاق كاملاً بعد انتهاء مرحلته الأولى".
وتابع: "الاحتلال لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين 'فيلادلفي'، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات".
وأكد الحية: "مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي".
واختتم الحية كلمته بالقول: "وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها".
مظاهرات جديدة فى إسرائيل ضد حكومة نتنياهو
نظم آلاف الإسرائيليين تظاهرات جديدة مساء اليوم ضد الحكومة، التى تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، فى ميدان هبيما فى تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا فى جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين فى غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائى ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق في غزة
أصدر جيش الاسرائيلي أوامر إخلاء لمناطق عبسان والقرارة وخربة خزاعة بغزة، وفقا لقناة العربية.
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن بلاده تلاحظ "عدم سيطرة القيادة في كييف، على القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف "بيسكوف"، في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية،: "في الواقع، هناك انعدام تام للسيطرة من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، ومن الناحية الموضوعية، فإن جميع شرائح القوات المسلحة الأوكرانية، لا تستمع إلى أوامر قيادة البلاد".
وأشار إلى "استمرار محاولات ضرب نظام الطاقة والبنية التحتية للطاقة في روسيا، وبناء على ذلك، إذا انضمت أوكرانيا إلى الوقف الاختياري وأعطت الأوامر المناسبة لقواتها المسلحة، فمن الواضح أنه لا يتم تنفيذها".
واتهم المتحدث، القوات المسلحة الأوكرانية بأنها "تحاول ضرب منشآت الطاقة في روسيا بشكل يومي".
واتهم المتحدث، القوات المسلحة الأوكرانية بأنها "تحاول ضرب منشآت الطاقة في روسيا بشكل يومي".
وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه "أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تمهيداً لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.