بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مهرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن مهرجان الجونة السینمائي عن فتح باب التقدیم للأفلام في دورته الثامنة المرتقبة، والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025، باب التقدیم سیكون مفتوحا اعتبارا من یوم 1 أبریل 2025، وسوف یغلق بنھایة 30 یونیو 2025.

ستحصل الأفلام المشاركة على فرصة للمنافسة على جوائز نجمة الجونة، إضافة إلى جوائز مالیة یصل مجموعھا إلى 234 ألف دولار أمریكي موزعة على مسابقة الأفلام الروائیة الطویلة، ومسابقة الأفلام الوثائقیة الطویلة، ومسابقة الأفلام القصیرة. بالإضافة إلى ذلك، یمكن للأفلام التي تتناول موضوعات إنسانیة أن تتنافس على جائزة سینما من أجل الإنسانیة (جائزة الجمھور)، في حین أن الأفلام التي تركز على الاھتمامات البیئیة مؤھلة للحصول على جائزة نجمة الجونة الخضراء.

عبرت ماریان خوري، المدیرة الفنیة لمھرجان الجونة السینمائي، عن حماسھا لبدء تحضریات الدورة الجدیدة قائلة: "نبدأ رحلتنا نحو الدورة الثامنة، وأنا متحمسة  بشكل خاص من أجل اكتشاف المواهب السينمائية الجديدة. كل عام يأتي بموجة مختلفة  من الإبداع، ونحن ملتزمون  بتقديم منصة حيث يمكن للمواهب الصاعدة أن تلمع جنبًا إلى جنب مع صانعي الأفلام المعروفين. نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى القصص التى ستشكل  مهرجان هذا العام ونَدعو صناع السينما في جميع أنحاء العالم لمشاركتنا وجهات نظرهم الفريدة".

بینما علق عمرو منسي، المدیر التنفیذي لمھرجان الجونة السینمائي، قائلا: "لقد أثبت مھرجان الجونة السینمائي نفسه كحدث رئیسي في التقویم السینمائي الإقلیمي والدولي. وبینما نتطلع إلى دورتنا الثامنة، یظل تركیزنا على أن یوازن المھرجان بین كونه منصة لأبرز الأفلام وملتقى لأھم الفعالیات في صناعة السینما".

نبذة عن مھرجان الجونة السینمائي

مھرجان الجونة السینمائي تأسس عام 2017، وھو أحد المھرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا. یھدف مھرجان الجونة السینمائي إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام من جمیع أنحاء العالم، مع التركیز على السینما العربیة، لجمھور متحمس ومطلع.

یعزز المھرجان التواصل بین الثقافات من خلال فنون السینما، ویھدف إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائھم الدولیین، وتشجیع التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، فھو یعزز ویدعم نمو الصناعة في المنطقة ویوفر منصة لصانعي الأفلام لدعم وعرض أعمالھم مع اكتشاف أصوات ومواھب جدیدة لیكون حافزاً لتطویر السینما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراعھا الصناعیة سیني جونة.