ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار لـ 1002 شخص

أعلنت السلطات في بورما "ميانمار"، يوم السبت، عن ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة، حيث شعر السكان به في دول مجاورة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن عدد القتلى وصل إلى 1002 شخص، بينما بلغ عدد المصابين 2376، بالإضافة إلى عشرات المفقودين، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وبدأت المساعدات الدولية في الوصول إلى ميانمار، مع استمرار عمليات البحث عن ناجين، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.
وأكد المجلس العسكري الحاكم في بيان له أن البنية التحتية كالجسور والمباني قد تضررت بشكل كبير، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين.
وأضاف زعيم المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ أنه من المحتمل أن يرتفع عدد القتلى والمصابين، وناشد جميع الدول تقديم المساعدات والتبرعات.
وفي هذا السياق، وصل فريق إنقاذ صيني إلى ميانمار، بينما عرضت كل من روسيا والولايات المتحدة مساعداتها لمواجهة الكارثة.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن الحكومة ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار عبر منظمات دولية للإسهام في جهود الإغاثة من الزلزال.
فيما لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، بعضهم غرقا، من جراء الأمطار الغزيرة على طول الحدود بين ولاية تكساس الأميركية والمكسيك.
وحاصرت الأمطار مئات الأشخاص، في منازل غمرتها المياه وداخل سيارات تقطعت بها السبل، وهرعت أطقم الإنقاذ للاستجابة لطلبات للمساعدة التي استمرت الجمعة مع استمرار هطول الأمطار.
وحذر مسؤولون من أن الدمار الناجم عن العواصف التي سجلت أرقاما قياسية في أجزاء من وادي ريو غراندي المنخفض في تكساس، قد يكون أكثر بكثير مما يظهر الآن.
وفي المكسيك، سعى المئات إلى إيجاد مأوى مؤقت، وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي عسكريين يخوضون في مياه تصل إلى الصدر.
قال مسؤولون إن 3 أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم في مقاطعة هيدالغو، حيث قال المسؤولون إن أكثر من 21 بوصة (53 سم) من الأمطار غمرت مدينة هارلينغن هذا الأسبوع.
وتشتهر المنطقة بأنها غنية بالأراضي الزراعية، وقال مفوض الزراعة في تكساس إن الضرر يتضمن خسائر كبيرة في المحاصيل والماشية.
وقال المسؤولون في مقاطعة هيدالغو في بيان إنه ليس لديهم المزيد من المعلومات حول الوفيات الثلاث سوى أنها مرتبطة بجهود إنفاذ القانون
وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.