بدء العلاج الإنزيمي لحالات نيمان - بيك (ASMD) بمستشفى سوهاج الجامعي

أعلنت وحدة أمراض الدم بقسم طب الأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي، عن بدء العلاج الإنزيمي التعويضي لحالات مرض نيمان - بيك من النوع ASMD، وذلك في إطار خطة الجامعة للإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وخاصة في مجال الأمراض الوراثية والنادرة.
واكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن البدء في تقديم العلاج الإنزيمي لحالات نيمان-بيك يُعد نقلة نوعية في مستوى الرعاية الطبية المقدمة لأطفال المحافظة، موضحاً ان الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم القطاع الصحي داخل المستشفيات الجامعية، التزاماً بدورها الأكاديمي والطبي في خدمة المجتمع المحلي بالمحافظة، وذلك من خلال توفير أحدث بروتوكولات العلاج عالميًا،
وأشار الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري، ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية إلى أن مرض نيمان-بيك يُعد من الأمراض الوراثية النادرة والخطيرة، نتيجة نقص إنزيم معين يؤدي إلى تراكم الدهون داخل الجسم، مما يسبب مضاعفات قد تؤثر على الكبد والطحال والرئتين وأحيانًا المخ ونقص فى الصفائح الدموية، وأضاف أن توفير هذا النوع من العلاج يُعد إنجازًا حقيقيًا يعكس التطور الملحوظ في خدمات طب الأطفال بالمستشفى.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن المستشفى بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير العلاج بالمجان للأطفال المستحقين، وأن وحدة أمراض الدم بدأت بالفعل في علاج عدد من الحالات التي تم تشخيصها ومتابعتها بدقة، بعد إجراء التحاليل والفحوصات الجينية اللازمة لضمان فعالية العلاج.
وذكر الدكتور عبد الرحيم صادق، رئيس قسم طب الأطفال، أن إدخال العلاج الإنزيمي التعويضي يؤدي الى تجنب الحالات المضاعفات المرضية والتاخر العقلى ويتلقى المرضى العلاج أسبوعيا بوحدة امراض الدم، ويأتي ذلك ضمن خطة القسم للتوسع في تقديم الرعاية المتخصصة، ومواكبة أحدث المستجدات العلمية في مجالات علاج الأمراض الوراثية لدى الأطفال.
يشرف علي وحدة امراض الدم الدكتورة الزهراء السيد أحمد شرف استاذ امراض الدم، وتضم الدكتورة ايمان فهمى استاذ مساعد امراض الدم والمناعة، والطبية اسراء انور والطبيبة شيماء عبدالحميد المعيدتين بالوحدة.
وفي سياق آخر وافق الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، على تعيين ٢٥٠ طبيبًا للعمل بالمستشفيات الجامعية وفق حاجتها لوظيفة طبيب مقيم من الدرجة الثالثة بمجموعة الوظائف التخصصية لوظائف الطب البشري بمختلف التخصصات، وذلك بهدف دعم المستشفيات الجامعية لتحسين مستوى الخدمات الطبية التى تقدمها، للمساهمة فى جهود الدولة لتطوير المنظومة الصحية.
وأكد النعماني علي ان الطاقة الاستيعابية للمشتشفيات الجامعية تصل وبشكل مستمر الي ١٠٠٪ ، الامر الذي يتطلب وجود عدد من الأطباء وبشكل دائم لاستيعاب تلك الأعداد من المرضي المترددين عليها من مختلف المحافظات، وهذا نظراً لما تقدمه من خدمات و امكانيات علاجيه وطبية متطوره للحالات الصعبة والمعقدة، الي جانب الخدمات العلاجية الاخري لخدمة المواطن المصرى سواء في تقليل قوائم الانتظار، أو في المبادرات الصحية المختلفة التي تطلقها القياده السياسية، حفاظاً علي صحة المواطن.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ان قرار رئيس الجامعة بزيادة اعداد الأطباء المقيمين شملت تخصصات الباطنة العامة، والجراحة العامة، الاشعه التشخيصيه، وجراحة التجميل، وجراحة الأطفال، والنساء والتوليد، والتخدير، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والتخاطب، والسمعيات، وجراحة المسالك البولية، وجراحة العظام، وجراحة القلب والصدر، وجراحة المخ والأعصاب، وعلاج الأورام، طب المناطق الحارة، والأشعة التخصصية، والطب النووي، والأطفال، والعصبية، والباثولوجيا الاكلينيكية، والصدرية، والرماتيزم والتأهيل، والطوارئ، والأوعية الدموية.


