بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إصابة 5 فلسطينيين بينهم أطفال في اعتداء جديد للمُستوطنين

بوابة الوفد الإلكترونية

تعرض 5 مواطنين فلسطينيين للإصابة، اليوم الجمعة، وذلك بعد عِدوان المُستوطنين عليهم في مسافر يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية .

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مُستوطنين مُسلحين هاجموا المواطن الفلسطيني ماهر أحمد محمد ونجله الطفل أسامة أثناء رعيهم للمواشي في خربة جنبا بمسافر يطا.

وأسفر الاعتداء الغاشم عليهما بالضرب عن إصابتهما بجروح ورضوض.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأكمل المُستوطنون هجومهم على سكان الخربة واعتدوا على المواطنين بالضرب، ما أدى لإصابة عزيز شحدة العمور، ونجله الطفل أحمد بجروح وكسور، ورجل مسن (70 عاما) وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في وقتٍ سابق إنها وجهت سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة الحديث عن تطورات حرب الإبادة والتهجير والضم وما يتعرض له شعب فلسطين. 

وطالبت الوزارة الفلسطينية السفارات بسرعة التوجه لوزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار والرأي العام، وتكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لفضح جرائم الاحتلال ومخططاته، والعمل من أجل حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة على حكومة الاحتلال، والدول الداعمة لها، لوقف عدوانها فورا، والانصياع لإرادة السلام الدولية.

وأكدت الوزارة في بيانٍ لها أنها تتابع بقلق بالغ ردود الفعل الدولية والأممية تجاه استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا في قطاع غزة، والضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ورأت أن الاجماع الدولي على وقفها لا يرتقي لمستوى معاناة وآلام أبناء شعبنا، والأسر الفلسطينية التي باتت تعيش في دوامة من القتل المتعمد أو التهجير والنزوح القسري، ودائرة محكمة من التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات، وأبسط حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقه في الحياة.

وأكدت أن المسؤولية الدولية القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا، يجب ألا تقتصر على وصف حالة النكبة والدمار وتفاقم الكارثة الإنسانية، وتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي بقوة الاحتلال، بل يتعدى ذلك نحو اتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لحماية شعبنا بالأفعال، إذا ما حرص المجتمع الدولي على عدم فقدانه ما تبقى له من مصداقية، وكي لا تنتصر عنجهية القوة الغاشمة على الشرعية الدولية وقراراتها.

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف المُمارسات الإسرائيلية قريباً من أجل أن يعيشوا في أمن وأمانٍ دن أي تهديد.