بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تكريم 55 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين

جانب من تكريم حفظة
جانب من تكريم حفظة القرآن الكريم

كرم خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الخميس، 55 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم بمحافظات القاهرة والجيزة والشرقية، جاء ذلك خلال حفل التكريم الثاني الذي نظمته النقابة العامة للمعلمين لحفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين.

حضر الحفل، ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، سيد علي الأمين العام المساعد لنقابة المهن التعليمية، ومحمد رشاد رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بشبرا والزاوية والشرابية، كما حضر فضيلة الشيخ أحمد عمرو عبداللطيف من الأزهر الشريف، وسمير حسين محمد كبير أئمة بالأوقاف.

وافتتح الحفل بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، تلاها أحد الطلاب المكرمين من حفظة القرآن الكريم، ما أضفى جوًا روحانيًا على القاعة.

وخلال كلمته، هنأ خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الطلبه والطالبات المكرمين ، كما أعرب سعادته البالغة بهم وباجتهادهم في  حفظة القرآن الكريم ،كما تقدم بالشكر لأولياء أمورهم من المعلمين على تحفزهم وتشجيعهم لأبنائهم في تحقيق هذا التميز ،متمنياً لهم مواصلة التفوق والنجاح.

جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية الثانية التي تنظمها نقابة المعلمين خلال شهر رمضان الكريم ،لتكريم حفظة القران الكريم من ابناء المعلمين ، حيث تم تكريم ١١٥طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وكفر الشيخ والشرقية وبني سويف وجنوب سيناء، خلال حفل التكريم الاول .


وجهود نقابة المعلمين لدعم أبناء المعلمين تعكس التزامها الراسخ بتحسين حياة أسر المعلمين وتوفير بيئة داعمة لهم ولأبنائهم، وتسعى النقابة من خلال مبادراتها المتنوعة إلى تعزيز التعليم، تقديم الدعم المادي والمعنوي، وتمكين أبناء المعلمين من تحقيق طموحاتهم.

أولاً، تولي النقابة اهتماماً كبيراً بمجال التعليم، حيث تنظم برامج تعليمية ودورات تدريبية مخصصة لأبناء المعلمين، سواء كانت دراسية أو مهنية، لضمان حصولهم على فرص متساوية في سوق العمل. كما تقدم منحاً دراسية وتخفيضات على الرسوم الدراسية في بعض المؤسسات التعليمية بالتعاون مع شركاء محليين.

ثانياً، تعمل النقابة على تقديم مساعدات مالية واجتماعية للأسر التي تواجه ظروفاً صعبة، مثل توفير معونات شهرية أو مساعدات عينية لتلبية احتياجات أبناء المعلمين الأساسية. وفي بعض الحالات، تنظم فعاليات ترفيهية وثقافية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأبناء وإثراء حياتهم اليومية.

ثالثاً، تسعى النقابة إلى تعزيز الوعي بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي، حيث توفر برامج إرشادية للأبناء لمساعدتهم على مواجهة التحديات الدراسية والشخصية، خاصة في حال فقدان أحد الوالدين أو مرورهما بأزمات.

وتبرز جهود نقابة المعلمين كجزء لا يتجزأ من رسالتها في الدفاع عن حقوق المعلمين وأسرهم. هذه المبادرات لا تعكس فقط التضامن المهني، بل تساهم أيضاً في بناء جيل متعلم وقادر على المساهمة في تقدم المجتمع.