السفارة المصرية في لشبونة تنظم لقاءً مفتوحًا مع الجالية المصرية احتفالًا بشهر رمضان
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل مع أبناء الجالية المصرية في البرتغال، نظمت السفارة المصرية في لشبونة لقاءً مفتوحًا مع أبناء الجالية المصرية المقيمة في العاصمة البرتغالية.
وذلك يوم 25 مارس الجاري، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، الذي يُعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين أبناء الوطن الواحد في الخارج.
شهد اللقاء حضور عدد كبير من المصريين المقيمين في البرتغال، سواء من العاملين في مختلف القطاعات، أو الطلاب الدارسين في الجامعات البرتغالية، بالإضافة إلى ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مما يعكس التنوع والتلاحم بين أبناء الجالية المصرية بمختلف فئاتهم.
وخلال اللقاء، حرصت السفارة المصرية على فتح باب الحوار مع الحاضرين، والاستماع إلى استفساراتهم وملاحظاتهم حول مختلف القضايا التي تهمهم، سواء فيما يتعلق بالخدمات القنصلية المقدمة، أو أي تحديات قد تواجههم في حياتهم اليومية كمغتربين مصريين. كما استعرض ممثلو السفارة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تعزيز التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج، من خلال تسهيل الخدمات القنصلية، وإطلاق مبادرات مختلفة تستهدف دعم المصريين في المهجر، وتعزيز الروابط بينهم وبين وطنهم الأم.
وقد أكد الحاضرون تقديرهم لمثل هذه اللقاءات التي تتيح لهم فرصة التواصل المباشر مع السفارة، وتعزز شعورهم بالانتماء لوطنهم، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية والثقافة المصرية. وأعربوا عن تطلعهم إلى المزيد من هذه الفعاليات التي تسهم في تقوية الروابط بين أبناء الجالية، وتعزز من تواصلهم مع وطنهم الأم.
