بوتين: روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها

أعلن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها.
ودعا بوتين خلال الجلسة العامة للمنتدى الدولي للقطب الشمالي في مورمانسك إلى التعاون المتساوي في منطقة القطب الشمالي.
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة للعمل في منطقة القطب الشمالي مع جميع الدول التي تتبنى نهجا مسؤولا تجاه قضايا التنمية.
وأوضح بوتين أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.
وأشار إلى أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.
وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة كانت تتطلع منذ فترة طويلة إلى جزيرة غرينلاند.
ولفت بوتين إلى أن روسيا تعمل على تعزيز الأسطول الشمالي الروسي لخدمة التنمية في منطقة القطب الشمالي.
وقال بويتن: "روسيا هي أكبر قوة في القطب الشمالي. لقد دافعنا، ولا نزال، عن التعاون المتكافئ في المنطقة، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية التنوع البيولوجي، وقضايا المناخ، والاستجابة للطوارئ، وبالطبع، التنمية الاقتصادية والصناعية في القطب الشمالي".
وأضاف: "في السنوات السابقة، سلكت العديد من الدول الغربية مسار المواجهة. فقد قطعت علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، وأوقفت الاتصالات العلمية والتعليمية والثقافية، وقلّصت الحوار حول الحفاظ على النظم البيئية في القطب الشمالي".
وأكد بوتين أن روسيا لديها أكبر أسطول في العالم من كاسحات الجليد.
وأوضح بوتين أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو.
وعلى صعيد آخر، قالت جماعة أنصار الله "الحوثيون"، اليوم الخميس، إنها اسنهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بعدد من المُسيّرات والصواريخ.
وقالت الجماعة :"قصفنا هدفاً عسكرياً جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي".
وتابع البيان :"استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن قبل عبورهما إلى إسرائيل.
وأشارت مصادر عبرية أن إسرائيل فعلت حالة التأهب في جميع أنحاء الأراضي المُحتلة عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وتنفذ السلطات الإسرائيلية أعمال تمشيط في مناطق واسعة بإسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
وتسبب الصاروخ في إصابات بين المستوطنين في أثناء الهروب إلى الملاجئ إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
قيادة الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار تدوي في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل.
كما حدثت انفجارات قوية في القدس وتل أبيب بعد دوي صفارات الإنذار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شُهداء العِدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50208 شهيداً و113910 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية :"855 شهيداً و1869 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
واكمل:"25 شهيداً و82 مُصاباً جراء غارات الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة".
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملًا لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.