سقوط 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس

استشهد 10 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت وكالة الانباءالفلسطينية"وفا"، بأن طيران الاحتلال استهدف المواطنين في شارع النفق وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 منهم، وإصابة آخرين بجروح، غالبيتهم خطيرة.
كما استشهد 3 مواطنين بينهم فتاة، إثر قصف شنه طيران الاحتلال الحربي، على منزل، وقصف بالمدفعية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت، إن الفتاة ليان سعد إبراهيم، والشاب سعد عمران، استشهدا، وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة عمران في بلدة الفخاري، فيما استشهد مواطن برصاص أطلقته مدفعية في قرية خزاعة شرق خان يونس.
وقالت مصادر طبية، إن 36 مواطنا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 30 في شمال القطاع.
وعلى صعيد آخر، قالت جماعة أنصار الله "الحوثيون"، اليوم الخميس، إنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بعدد من المُسيّرات والصواريخ.
وقالت الجماعة :"قصفنا هدفاً عسكرياً جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي".
وتابع البيان :"استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن قبل عبورهما إلى إسرائيل.
وأشارت مصادر عبرية أن إسرائيل فعلت حالة التأهب في جميع أنحاء الأراضي المُحتلة عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وتنفذ السلطات الإسرائيلية أعمال تمشيط في مناطق واسعة بإسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
وتسبب الصاروخ في إصابات بين المستوطنين في أثناء الهروب إلى الملاجئ إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
قيادة الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار تدوي في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل.
كما حدثت انفجارات قوية في القدس وتل أبيب بعد دوي صفارات الإنذار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شُهداء العِدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50208 شهيداً و113910 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية :"855 شهيداً و1869 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
واكمل:"25 شهيداً و82 مُصاباً جراء غارات الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة".
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملًا لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.