بمناسبة عيد الفطر المبارك.. توزيع ملابس جديدة بالمجان على 532 أسرة بالشرقية

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا على عدد 532 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأيتام وغير القادرين بقرى «طهرة حميدة، كفر الدونوهيا، الزهراء، كفر أباظة، انشاص البصل» بمركز الزقازيق، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان.
وأكد أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن تنظيم المعرض جاء فى إطار تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا فى إطار مبادرة الرئيس لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل تلك الأسر، ولرفع المعاناة عن كاهلهم، وليحيوا حياة كريمة، مشيرًا إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.
من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، إن الهدف من تنظيم معارض الملابس الجديدة على الأيتام وغير القادرين تخفيف العبء عن أسرهم، ولإدخال روح البهجة عليهم، مشدداً على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
وأوضح أن تنظيم معارض الملابس الجديدة على الأيتام وغير القادرين؛ جاء استكمالا لما قدمته الجمعية منذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 25 عامًا حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها والتى امتدت لنواحي وأنشطة خيرية متعددة، وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الآولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى محافظة الشرقية.
وأشار إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأقل حظًا، بما يسهم في نشر قيم التراحم والتضامن بين أفراد المجتمع.
والتكافل الاجتماعي هو مبدأ إنساني وأخلاقي يقوم على التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع لضمان حياة كريمة للجميع، ويتجسد هذا المفهوم في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظًا، سواء من خلال المساعدات المالية، أو الرعاية الصحية، أو توفير الاحتياجات الأساسية، بهدف تقليل الفجوات الاجتماعية وتحقيق التوازن بين أفراد المجتمع.
يشمل التكافل الاجتماعي عدة مظاهر، منها: المساعدات الخيرية كالتبرعات، وتوزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم للأسر المحتاجة، والتأمين الاجتماعي مثل أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد التي توفر الأمان الاقتصادي للفئات الضعيفة.
والتكافل الأسري، وذلك من خلال رعاية الأفراد لبعضهم البعض داخل الأسرة، وخاصة كبار السن والأطفال، والمبادرات المجتمعية والتي تشمل الحملات التطوعية، وتقديم الخدمات المجانية في مجالات الصحة والتعليم.
ويُعد التكافل الاجتماعي عنصرًا أساسيًا في استقرار المجتمع، حيث يعزز الروابط بين أفراده، وينشر قيم المحبة والتعاون، ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.