أزمة في جيش الاحتلال بسبب استئناف الحرب في غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال حذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وبحسب إفادة الإعلام الإسرائيلي فإن الجيش تنبه إلى تراجع معنويات جنود الاحتياط عقب قرار إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف القتال.
وجاء ذلك بعد أن امتنع عدد كبير من جنود الاحتياط عن الامتثال للخدمة إذا تلقوا أوامر استدعاء للعودة والقتال في غزة.
وفي سياقٍ مُتصل، قال يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيون الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشن حرباً على قطاع غزة من أجل مصالح حكومته فقط.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال جولان، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية،: "الحرب التي يشنها نتنياهو على قطاع غزة ليست ضد حماس".
وأضاف: "نتنياهو يشن الحرب من أجل الحفاظ على حكومته وضمان بقاء بن جفير وسموتريتش في الائتلاف".
وشهدت جلسات مُناقشة الكنيست أمس الأربعاء مشادات خلال كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحدثت مشادات كلامية بين نتنياهو ونواب المعارضة في أثناء كلمته.
وقال نتنياهو إن المعارضة تحاول إسقاط حكومته، وأضاف: "إسرائيل ستسيطر على مناطق في قطاع غزة".
وتابع: "الضغط على حماس سيتضمن الاستيلاء على أراض في غزة".
وقال يائير لابيد، زعيم المُعارضة الإسرائيلية أمام الكنيست: "حكومة نتنياهو فعلت ما لم تفعله أي حكومة أخرى من قبل لا سيما الفشل في 7 أكتوبر".
وذكرت مصادر عبرية أن المتظاهرين طالبوا نتنياهو من أمام مكتبه في القدس بالعودة إلى صفقة التبادل مع حركة حماس.
وأصدرت رابطة عائلة الأسرى الإسرائيليين لدى غزة، يوم السبت الماضي، بياناً قالت فيه إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب في غزة لا يصب في صالح ذويهم.
وقال بيان الرابطة: "المصلحة الأمنية الإسرائيلية هي استعادة ذوينا، نتنياهو فتح أبواب جهنم على ذوينا لا على حماس".
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية قريبًا من أجل وقف نزيف الدم الذي لم يتوقف منذ أكتوبر 2023.
