180 ألف مُصلٍ يؤدون شعائر صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى

أدى 180 ألف مُصلٍ، مساء اليوم الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تأكيدها على أن 180 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، واستعدادا لإحياء ليلة القدر.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت يوم الجمعة الماضي ( للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك) فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس.
كما يقوم أفراد جيش الاحتلال بالتدقيق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عامًا من الرجال و50 عامًا من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وذكرت شهود عيان أن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
و أكد الشيخ محمد مصطفى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، أن الاحتلال رفض للجمعة الثالثة على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه حيث رفض فتح الباب الشرقي للمرة الثانية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان وزارة الأوقاف الفلسطينية الذي قال إن الوزارة رفضت استلام الحرم منقوصًا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص، وهو أمر كانت الوزارة قد حددت موقفها منه منذ بداية شهر رمضان المبارك، وستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بكافة ساحاته، ومصلياته، وأروقته.
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود قريباً في منحه دولة مُستقلة يستطيع فيها أداء صلواته وحياته بدون أي تضييق إسرائيلي من أي نوع.