بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حسن دنيا: حلمي بكر يمتلك كنزا ضخما ومات مفطور القلب عليه

حلمي بكر
حلمي بكر

علق الملحن حسن دنيا على تصريحاته حول الموسيقار الراحل حلمي بكر، مؤكدًا أنه كان قيمة فنية لا تعوض، مضيفا: "حلمي بكر كان صديقًا مقربًا لي، وكنا نجلس معًا كثيرًا، يتبادل معي الألحان ويستمع لما أقدمه كان موسيقيًا عبقريًا وصاحب تاريخ حافل."
وكشف دنيا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن حلمي بكر أخبره في آخر لقاء جمعهما أنه يمتلك 1300 لحن جاهز للتنفيذ، لكنه لم يجد من يستطيع تقديمها بالشكل المناسب. وتابع: “في آخر كلماته لي، قال لي لقبًا كان دائمًا يمازحني به: أنت آخر دور في العمارة، وكان بالفعل موسيقيًا شامخًا”.
وأكد حسن دنيا أن حلمي بكر لم يكن مجرد ملحن، بل كان شاعرًا أيضًا، وحصل على دكتوراه في الإعلام من الولايات المتحدة، مما يعكس عمق ثقافته الموسيقية والفنية.
وعن تأثير غيابه عن الساحة الفنية في سنواته الأخيرة، أوضح حسن دنيا: “كان متأثرًا بغياب الأصوات القادرة على تنفيذ ألحانه، وكنت دائمًا أقول له: لدينا في مصر أصوات قوية، وإن لم تجدها هنا، يمكنك البحث في دول أخرى مثل المغرب”.

وتحدث الملحن حسن دنيا، عن الأعمال التي جمعته بالمطرب عمرو مصطفى، قائلا: "تعاونت معه ومع أيمن بهجت قمر في العديد من الأغاني، وحققنا نجاحًا كبيرًا، لكن نجاحي مع مصطفى كامل كان أكثر تأثيرًا وانتشارًا."
وعن الخلافات التي شهدتها الساحة الفنية مؤخرًا بين عمرو مصطفى وعزيز الشافعي وتامر حسين، أكد أن السوشيال ميديا ليست المكان المناسب لمناقشة مثل هذه الخلافات، مضيفًا: "هذه الأمور يجب أن تُحل بين الأطراف المعنية مباشرةً، وليس في العلن."
وتابع حديثه عن عمرو مصطفى قائلًا: "هو يحب البروباجاندا والجدل، وأحيانًا يفتعل المشكلات ليظل في دائرة الضوء، لكنه في النهاية ملحن ناجح وله بصمته."
أما عن انتقال عمرو مصطفى للغناء، فقال حسن دنيا: "عمرو لديه صوت جيد، لكن عندما يبدأ ملحن في الغناء، يخشى بعض المطربين التعامل معه، لأنهم يعتقدون أنه سيختار لنفسه أفضل الألحان."
وأشار إلى أن هناك تجارب مشابهة، مثل تجربة مصطفى كامل عندما كان يكتب ويلحن، مما جعله يواجه نفس المعضلة، موضحًا: “عمرو مصطفى قدم تجربتين غنائيتين، لكنه بنفسه اعترف بندمه عليهما، لأن ذلك جعله يخسر بعض التعاونات”.
وكشف رأيه في الملحن والمطرب عمرو مصطفى، مشيرًا إلى أنه يختلف معه في بعض الأمور لكنه لا يتمنى له إلا الخير، وقال:أنا أدعو له بالشفاء في كل صلاة، ولكن في الوقت نفسه لدي تحفظات على بعض تصرفاته، خاصة إثارة الأزمات."