بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية تدعم الاقتصاد الوطني

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دور الجامعات الأهلية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل. 

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية، بحضور خالد محمود عبدالحليم محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والقائم بأعمال رئيس جامعة جنوب الوادي الأهلية، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية. 

وأوضح وزير التعليم العالي أن الجامعات الأهلية تتيح فرصًا تعليمية متنوعة، من خلال توفير بديلًا للطلاب الذين قد لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات الحكومية.

الجامعات الأهلية تسهم في تحسين جودة التعليم

ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن الجامعات الأهلية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال بنيتها التحتية المتطورة وأساليبها التعليمية المبتكرة. 

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات الأهلية تعمل على تعزيز التنافسية بين المؤسسات التعليمية من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة وخدمات تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات العالمية.

ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية الدور الذي تلعبه الجامعات الأهلية في دعم منظومة التعليم العالي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. 

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى دور الجامعات الأهلية المحوري في تعزيز البحث العلمي، وزيادة التمويل الموجه للمشروعات البحثية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الجامعات الأهلية والقطاع الخاص بهدف تحسين فرص التدريب والتوظيف للخريجين.

وأضاف الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن الجامعات الأهلية تسهم في دعم التنوع الثقافي وتحسين جودة التعليم، حيث تعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة وتقنيات متقدمة تسهم في مواكبة التطورات العالمية. 

ونبه إلى دور الجامعات الأهلية في دعم البحث العلمي، وتمويل المشاريع البحثية، وتوفير المختبرات المتخصصة، فضلًا عن تشجيع الابتكار وريادة الأعمال من خلال برامجها التدريبية وشراكاتها مع القطاع الخاص. 

وتابع أن الجامعات الأهلية تتميز بالاستقلالية والمرونة في إدارة برامجها الأكاديمية، بما يمكنها من التكيف بسرعة مع التغيرات في احتياجات التعليم وسوق العمل، مؤكدًا أنها تستقطب طلابًا من خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة، مما يعزز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات بين الطلاب.