حملات مكثفة بالدقهلية لضبط نباشي القمامة ومصادرة المعدات المستخدمة

 شنت الأجهزة التنفيذية بالدقهلية حملات مكثفة  لضبط النباشين الذين يستخدمون التريسكلات في أعمال فرز القمامة العشوائي، مما يتسبب في انتشار المخلفات وتشويه المظهر الحضاري.

وذلك في إطار جهود المحافظة للحفاظ على النظافة العامة والتصدي لظاهرة نبش القمامة، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية.

وقد أشرف على الحملات السيد اللواء عماد عبد الله، السكرتير العام المساعد للمحافظة، بمشاركة  محمد حمص، مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، حيث استهدفت الحملات عدة مناطق، شملت حي شرق المنصورة، حي غرب المنصورة، ومدينة طلخا.
وقد أسفرت الحملة عن ضبط عدد ٩ تروسكيل وعربه كارو، ووجه المحافظ باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد النباشين المضبوطين، مع مصادرة المعدات والتريسكلات المستخدمة في تلك الأعمال غير المشروعة، وذلك لضمان الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على نظافة البيئة والصحة العامة.

وأكد محافظ الدقهلية استمرار هذه الحملات بشكل دوري، في إطار خطة متكاملة للحفاظ على النظافة والمظهر الجمالي للمدن، وذلك لحين دمج هذا القطاع الغير الرسمي ضمن منظومة النظافة الرسمية.
مع ضرورة توعية ودعوة المواطنين للتعاون مع الأجهزة التنفيذية والإبلاغ عن أي مظاهر غير حضارية تعيق جهود الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية.

وكلف اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الحسيني البغدادي مدير عام ادارة الحوكمة برئاسة لجنة متخصصة للتفتيش على أعمال الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بلقاس، وذلك لمراجعة كافة الملفات الخاصة بالتراخيص والتصالح في مخالفات البناء.
وقد أسفر التفتيش عن رصد عدد من السلبيات المتعلقة بإجراءات منح التراخيص، هذا وقد كلف المحافظ المحاسب غادة الحمادي، رئيس مركز ومدينة بلقاس، بسرعة تلافي جميع السلبيات خلال 48 ساعة. كما شدد على نزول لجنة أخرى لمراجعة تنفيذ التوجيهات، مع التأكيد على أنه في حالة عدم الالتزام، سيتم تغيير الإدارة الهندسية بالكامل، وذلك بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية التي تقتضي سرعة البت في طلبات التصالح ومنح التراخيص القانونية دون تعطيل مصالح المواطنين.
.وأكد المحافظ على أهمية التفعيل الأمثل للمراكز التكنولوجية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز دورها في تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بسهولة وكفاءة، وتيسير الإجراءات الخاصة بالبناء والتصالح، بما يساهم في تحقيق الانضباط العمراني  موضحا بأن المراكز التكنولوجية تأتي علي رأس الاولويات في تقديم خدماتها للمواطنين.