بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لأنحاء متفرقة من قطاع غزة

شهداء غزة
شهداء غزة

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لأنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 8 فلسطينيين، في قصف جيش الاحتلال منزلا في جباليا البلد، شمال القطاع، ومواطن تاسع في استهداف منزل في بيت لاهيا.

 

كما استشهد عدد من الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، في قصف جيش الاحتلال شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة .

 

واستشهد فلسطينيان، وأصيب آخر، في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين وسط خان يونس، جنوبا.. فيما أصيب مواطن برصاص قناص شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

 

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,144 شهيدا، و113,704 جريحا.

 

وصية الشهيدين حسام شبات وفضل يحي: "الله غالب استمروا حتى تتحرر فلسطين"

شهدات الساعات الأخيرة استشهاد بطلين، خلال دفاعهم عن القضية الفلسطينية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وهم المقاوم فضل يحي خلال عملية في كفركلا اللبنانية ضد جنود النخبة في الجيش الإسرائيلي، والصحفي حسام شبات الذي ارتقى بقصف صهيوني شمال غزة، وقبل الاستشهاد تركوا خلفهم وصية للعالم.

 

 

 

قال المقاتل فضل يحي في رسالته الأخيرة قبل دقائق من الاشتباك مع جنود النخبة في جيش العدو دفاعاً عن ساحة كفركلا:  "بسم الله الرحمن الرحيم، والذي رفع السماء عليا وبعث بمحمد النبي وانطق عيسى ابن مريم بالمهد صبيا لنقاتلهم قتالا محمدياً علويا، وكان حقا على الله نصرتنا وكان أمر الله مقضياً وإن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

 

أما الصحفي "حسام شبات" قبل أن يستشهد الاثنين قال: "إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت على الأرجح مستهدفًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعندما بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا لديه أحلام كأي شخص آخر، وعلى مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرست كل لحظة من حياتي لشعبي، وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصممًا على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها.

 

وأضاف الشهيد حسام شبات: نمت على الأرصفة، وفي المدارس، وفي الخيام  أينما استطعت، وكان كل يوم معركة من أجل البقاء، تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبدًا، والله لقد أديت واجبي كصحفي، خاطرت بكل شيء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرًا استرحت وهو أمر لم أعرفه خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية، فعلت كل هذا إيمانًا بالقضية الفلسطينية، وأؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف في حياتي أن أموت دفاعًا عنها، هي وخدمة أهلها.

 

 

وأنهى حسام شبات وصيته قائلا: أسألكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة، لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها، استمروا في النضال، واستمروا في رواية قصصنا، حتى تتحرر فلسطين، وللمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة".