أمين مساعد البحوث الإسلامية: شهر رمضان تميز بفضائل كثيرة
أكد الدكتور محمود الهواري أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية أن شهر رمضان تميز بفضائل الزمان والمكان والحال وشرفه الله بنزول الكتب السماوية وهذا التشريف ينبئ عن خصوصية هذا الشهر مما يستوجب على العبد اغتنام أيامه المعدودة واستحضار النية لكل أفعال الخير، مشيرًا إلى أهمية سلامة القلب في كل المعاملات لأن صلاح القلب يترتب عليه صلاح الجوارح فإذا سلم القلب سلمت كل الجوارح.
وأوصى د. الهواري الوافدين بشكر الله أن أبقاهم لهذا الشهر ودوام الحمد له والاعتراف بنعمه، واحترام هذا الشهر وتوقيره بتجنب كل مايؤدي إلى إفساد الأعمال الصالحة.
جاء ذلك خلال ملتقى ثقافات الشعوب الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وإشراف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين.
أمين البحوث الإسلامية يلتقي الأمين العام لمجلس الشباب المصري للتنمية
وعلى صعيد اخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه اليوم السفيرة سامية بيبرس الأمين العام لمجلس الشباب المصري للتنمية بحضور د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلامي الديني بالمجمع، د. إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات، وذلك لبحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون الفعَّال والمثمر بين قطاعات الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة المشكلات المجتمعية والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع المصري من الأفكار الشاذة والهدامة.
تناول اللقاء سبل تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين المجمع والمجلس في الجوانب العلميَّة والبحثيَّة؛ لتحقيق الرُّؤى المشتركة، وتعزيز التَّعاون بين الجهتين في ترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، و مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز مبادئ الحوار بين الأديان والثَّقافات المختلفة، وذلك بهدف ترسيخ القيم الإنسانية ومبادئ العيش المشترك والتَّعاليم الصحيحة للأديان السَّماوية، ونشر ثقافة التَّسامح وقبول الآخر والتَّعايش بين النَّاس؛ لاحتواء المشكلات الاجتماعيَّة والسِّياسية والاقتصادية والبيئية، رفع مستوى الوعي لدى الشَّباب في مواجهة تيَّارات العنف والتَّطرف من خلال حملات التَّوعية والبرامج التَّدريبية؛ للحفاظ على استقرار المجتمع وأمنه الفكري، وترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة القائم على المساواة في الواجبات والحقوق، ودعم دور المؤسَّسات الدِّينيَّة والوطنيَّة في هذا الشَّأن.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إننا نعمل على اتخاذ خطوات جادة من أجل تفعيل بروتوكول التعاون لمواجهة قضايا التطرف، التصدي للغزو الثقافي الغربي، قضايا الإلحاد، وباقي الموضوعات التي تخص تحصين الوعي والفكر للشباب والتي من أهمها قضية الهوية الوطنية، مضيفًا أن ذلك يتأتى من خلال: تنظيم ندوات وحلقات نقاشية ـ صالونات ثقافية ـ ورش عمل، وغيرها من جوانب التعاون ومنها أيضًا إجراء بعض الدراسات والأبحاث في هذا الشأن.
من جانبها قالت السفيرة سامية بيبرس إن مجلس الشَّباب المصري للتَّنمية، يسعى ليكون الكيان الحاضن لكافة شباب مصر، ويعبر عن طموحاتهم وأحلامهم ضمن إطار وطني يمثل الجميع، من خلال صياغة ومتابعة وتنفيذ السِّياسات والاستراتيجيات، وتوفير البيئة القانونيَّة اللَّازمة والبنية التَّحتية الدَّاعمة، وتعزيز وعي الشَّباب المصري بالقيم الأصيلة للمجتمع والأخلاق القويمة، مع تعزيز الهُويَّة المصريَّة، والمساهمة في التَّنمية المستدامة وفقًا للقوانين المحليَّة والأنظمة الدَّوليَّة، مضيفة أن المجلس هو أحد منظمات القطاع المدني، وله فرع رئيس باب اللوق بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد (22) مكتب إقليمي في المحافظات المختلفة.