بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رامي عياش: "لبنان سيعود سويسرا الشرق.. أنا رفضت منصب وزاري"

رامي عياش
رامي عياش

أكد النجم اللبناني رامي عياش، أنه تعرض عليه منصب وزاري في لبنان لأكثر من مرة، لكنه رفضها عدة مرات، موضحًا أن رفضه لم يكن بسبب المنصب ذاته، بل بسبب الوضع السياسي الفوضوي في البلاد آنذاك.

منصب وزاري في لبنان يرفض رامي عياش:

وأشار "عياش"، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الحكومة التي عُرض عليه الانضمام إليها لم تكن تستحق أن يكون جزءًا منها، قائلًا: "البلد كان فوضى.. ومنصل الوزير لا يزدني شئ".

وتابع: "الوزير يأتي لأربع سنوات ثم يعود إلى بيته، لكن نحن نمثّل بلدنا طوال حياتنا، لنكون وزراء ونقدم شئ جديد ومهم للدولة ويكون عندنا سيطرة والقرار الكامل لإحداث تغيير حقيقي، فما الفائدة من المنصب؟".

وعبّر عياش عن تفاؤله الكبير لمستقبل لبنان، متوقعًا أن يعود لبنان إلى مكانته كـ "سويسرا الشرق" قريبًا، مضيفًا: "لبنان بلد عظيم.. يُدرَّس شعبه، سياحته، ثقافته، كرم ضيافته.. يحتاج إلى كتب كثيرة ليُكتب عنه".

رامي عياش، يُعدّ أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، حيث تمكن من بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل صوته المميز وأسلوبه الفني الفريد.

ولد رامي عياش في 18 أغسطس 1980 في بعبدا، لبنان، وبدأ مشواره الفني في التسعينيات بعد مشاركته في برنامج المواهب الشهير "ستوديو الفن"، حيث أظهر موهبته الغنائية وحصل على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

اشتهر رامي بلقب "بوب ستار العالم العربي" بسبب أغانيه الشبابية المليئة بالحيوية والرومانسية، مثل "حبيبي ناسيني" و"الناس الرايقة" و"قلبي شايل"، التي حصدت ملايين المشاهدات وأصبحت من كلاسيكيات الأغنية العربية الحديثة. يتميز رامي بقدرته على مزج الألحان الشرقية مع الإيقاعات الغربية، مما جعله يتماشى مع أذواق مختلف الأجيال.

إلى جانب مسيرته الغنائية، يُعرف رامي عياش بأنشطته الإنسانية، حيث شارك في العديد من المبادرات الخيرية ودعم القضايا الاجتماعية في لبنان والعالم العربي. كما أنه يحظى بحضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفاعل مع جمهوره بشكل مستمر ويشاركهم لحظات من حياته الشخصية والفنية.

على الصعيد الشخصي، تزوج رامي من مصممة الأزياء اللبنانية داليدا خليل في عام 2013، وأنجبا طفلين، مما أضاف بُعدًا عائليًا محببًا إلى صورته العامة. ورغم التحديات التي واجهت لبنان في السنوات الأخيرة، بقي رامي رمزًا للأمل والإبداع، مواصلًا تقديم أعمال فنية تحمل بصمته الخاصة.