بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رامي عياش: ظهوري بجرأة سبب منع عرض كليب "قلبي مال".. كان عيبا

رامي عياش
رامي عياش

كشف النجم اللبناني رامي عياش، لأول مرة عن السبب الحقيقي وراء منع عرض فيديو كليب أغنيته "قلبي مال"  عند طرحه عام 2000، موضحًا أن الكليب مُنع من العرض لمدة أسبوعين بسبب اعتباره جريئًا جدًا في ذلك الوقت.

تصريحات الفنان رامي عياش:


وتابع "عياش"، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "لم يكن هناك أي مطرب عربي يظهر وأجزاء من جسده عارية في الكليبات، ظهرت بدون قميص، وأخذت شاور في الصحراء، وكنت بطل سباحة، بمظهر مختلف تمامًا عما كان معتادًا وقتها"، مشددًا على أن الصورة النمطية للمطربين آنذاك كانت الشعر المهندم والمظهر الرسمي، لكنه كسر هذه القاعدة، مما أدى إلى الجدل حول الكليب ومنعه في البداية. 

 

وشدد على أنه بعد عرضه لأول مرة، طالب الجمهور بإعادته، ليتم السماح بعرضه لاحقًا، موضحًا أن حدود الجرأة التي يقبل بها اليوم أن تكون واضحة ولا يفضل الجرأة المبالغ فيها، مضيفًا: "ما بحب الجرأة الكبيرة، خاصة إذا كانت مخدشة للعين".

رامي عياش، يُعدّ أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، حيث تمكن من بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل صوته المميز وأسلوبه الفني الفريد.

ولد رامي عياش في 18 أغسطس 1980 في بعبدا، لبنان، وبدأ مشواره الفني في التسعينيات بعد مشاركته في برنامج المواهب الشهير "ستوديو الفن"، حيث أظهر موهبته الغنائية وحصل على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

اشتهر رامي بلقب "بوب ستار العالم العربي" بسبب أغانيه الشبابية المليئة بالحيوية والرومانسية، مثل "حبيبي ناسيني" و"الناس الرايقة" و"قلبي شايل"، التي حصدت ملايين المشاهدات وأصبحت من كلاسيكيات الأغنية العربية الحديثة. يتميز رامي بقدرته على مزج الألحان الشرقية مع الإيقاعات الغربية، مما جعله يتماشى مع أذواق مختلف الأجيال.

إلى جانب مسيرته الغنائية، يُعرف رامي عياش بأنشطته الإنسانية، حيث شارك في العديد من المبادرات الخيرية ودعم القضايا الاجتماعية في لبنان والعالم العربي. كما أنه يحظى بحضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفاعل مع جمهوره بشكل مستمر ويشاركهم لحظات من حياته الشخصية والفنية.

على الصعيد الشخصي، تزوج رامي من مصممة الأزياء اللبنانية داليدا خليل في عام 2013، وأنجبا طفلين، مما أضاف بُعدًا عائليًا محببًا إلى صورته العامة. ورغم التحديات التي واجهت لبنان في السنوات الأخيرة، بقي رامي رمزًا للأمل والإبداع، مواصلًا تقديم أعمال فنية تحمل بصمته الخاصة.