رامي عياش: إعادة إنتاج الدراما التركية في لبنان "مش تقليد".. بتحصل بمصر

أكد النجم اللبناني رامي عياش، أنه ليس على علم أو معرفة أنه يتم إعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية، والتي أصبحت رائجة في السنوات الأخيرة، مشددًا على أنه لم يكن على دراية كاملة بالموضوع، إلا أنه اعتبر أن إعادة تقديم الأعمال الناجحة ليس بالضرورة تقليدًا.
النجم اللبناني رامي عياش ضيف حبر سري:
وأشار "عياش"، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه يرى هذه الظاهرة بأنها إعادة صياغة للأعمال بأسلوب مختلف، موضحًا أن الأمر ليس مقتصرًا على لبنان فقط، بل يحدث أيضًا في مصر وغيرها من الدول، قائلًا: "جزء كبير من الأعمال الدرامية المصرية مأخوذة من الأعمال الأجنبية".
ونوه بأن الكثير من الإنتاجات العالمية مستوحاة من أعمال سابقة، وضرب مثالًا بأغانيه التي تمت إعادة غنائها في تركيا، مثل "مبروك" و"يا مسهر عيني"، موضحًا أن هذا لا يُعد تقليدًا بقدر ما هو استفادة من النجاح وإعادة تقديمه برؤية جديدة، متابعًا: "ممكن نقول أن اللي بيحصل ده الحاجة الناجحة بيتم لها إعادة صياغة لتقديمها للجمهور".
رامي عياش، يُعدّ أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، حيث تمكن من بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل صوته المميز وأسلوبه الفني الفريد.
ولد رامي عياش في 18 أغسطس 1980 في بعبدا، لبنان، وبدأ مشواره الفني في التسعينيات بعد مشاركته في برنامج المواهب الشهير "ستوديو الفن"، حيث أظهر موهبته الغنائية وحصل على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
اشتهر رامي بلقب "بوب ستار العالم العربي" بسبب أغانيه الشبابية المليئة بالحيوية والرومانسية، مثل "حبيبي ناسيني" و"الناس الرايقة" و"قلبي شايل"، التي حصدت ملايين المشاهدات وأصبحت من كلاسيكيات الأغنية العربية الحديثة. يتميز رامي بقدرته على مزج الألحان الشرقية مع الإيقاعات الغربية، مما جعله يتماشى مع أذواق مختلف الأجيال.
إلى جانب مسيرته الغنائية، يُعرف رامي عياش بأنشطته الإنسانية، حيث شارك في العديد من المبادرات الخيرية ودعم القضايا الاجتماعية في لبنان والعالم العربي. كما أنه يحظى بحضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفاعل مع جمهوره بشكل مستمر ويشاركهم لحظات من حياته الشخصية والفنية.
على الصعيد الشخصي، تزوج رامي من مصممة الأزياء اللبنانية داليدا خليل في عام 2013، وأنجبا طفلين، مما أضاف بُعدًا عائليًا محببًا إلى صورته العامة. ورغم التحديات التي واجهت لبنان في السنوات الأخيرة، بقي رامي رمزًا للأمل والإبداع، مواصلًا تقديم أعمال فنية تحمل بصمته الخاصة.