بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خلال شهر رمضان.. توزيع 4000 كيلو لحوم مجانًا على 15 قرية بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة بالشرقية، إنه بالتعاون مع جمعية الأورمان، تم توزيع عدد 4000 كيلو من اللحوم على الأسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجًا بعدد 15 قرية بمراكز محافظة الشرقية.

وقال أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إن هذه الجهود تأتي ذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الإجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، لدعمهم والتخفيف عن كاهلهم، خاصة فى شهر رمضان المعظم، والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين، وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.

وشملت القرى التي تمت توزيع فيها اللحوم، قرى القنايات والنخاس وطهرة حميدة بمركز الزقازيق، وقرى كفر السويركى وابن العاص والتل بمركز صقر، وقرى أبو متنا وكفر الباشا واكوه بمركز ديرب نجم، وقرى بنى حسن وقصاصين الأزهار وبنى منصور بمركز أولاد صقر، وقرى أولاد موسى والحصوة والطوبجى بمركز أبو كبير، وقرى القرين، وتم توصيلها إلى بيوت ومنازل المستحقين.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تحديد الحالات المستفيدة تم وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية.

يشار إلى أن جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية، نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.

وفي سياق آخر، تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأقل حظًا، بما يسهم في نشر قيم التراحم والتضامن بين أفراد المجتمع.

والتكافل الاجتماعي هو مبدأ إنساني وأخلاقي يقوم على التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع لضمان حياة كريمة للجميع، ويتجسد هذا المفهوم في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظًا، سواء من خلال المساعدات المالية، أو الرعاية الصحية، أو توفير الاحتياجات الأساسية، بهدف تقليل الفجوات الاجتماعية وتحقيق التوازن بين أفراد المجتمع.

يشمل التكافل الاجتماعي عدة مظاهر، منها: المساعدات الخيرية كالتبرعات، وتوزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم للأسر المحتاجة، والتأمين الاجتماعي مثل أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد التي توفر الأمان الاقتصادي للفئات الضعيفة.

والتكافل الأسري، وذلك من خلال رعاية الأفراد لبعضهم البعض داخل الأسرة، وخاصة كبار السن والأطفال، والمبادرات المجتمعية والتي تشمل الحملات التطوعية، وتقديم الخدمات المجانية في مجالات الصحة والتعليم.

ويُعد التكافل الاجتماعي عنصرًا أساسيًا في استقرار المجتمع، حيث يعزز الروابط بين أفراده، وينشر قيم المحبة والتعاون، ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.