بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أسعار الذهب بمحلات الصاغة في التعاملات المسائية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسعار الذهب في مصر حالة من التذبذب خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعد أن وصل إلى مستويات مرتفعة خلال الفترة الأخيرة، حيث تراجع قليلاً في تعاملات المساء. 

 

وجاءت الأسعار في مصر كانت كالتالي:

عيار 24: 4903 جنيهات

عيار 21: 4290 جنيهًا

عيار 18: 3677 جنيهًا

عيار 14: 2860 جنيهًا

الجنيه الذهب: 34320 جنيهًا

على الصعيد العالمي، ارتفع سعر الذهب الفوري ليصل إلى 3031 دولار للأوقية بزيادة طفيفة بلغت 0.25%، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار، كما شهدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 0.4% إلى 3054.10 دولار.

جاء هذا الارتفاع نتيجة لعدة عوامل من أبرزها تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية.

كما سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 27% منذ بداية العام 2024، وهي أكبر زيادة منذ عام 2010. ويرجع ذلك إلى تزايد الطلب من البنوك المركزية، التي اشترت أكثر من 1000 طن من الذهب في العام 2024. وكانت البنوك المركزية مثل البنك المركزي البولندي هي من أكبر المشترين، حيث أضافت 90 طنًا من الذهب إلى احتياطياتها.

الذهب مستمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن تخطى حاجز 3000 دولار للأوقية، حيث وصل إلى 3023 دولارًا للأوقية بعد تراجع طفيف. هذا الارتفاع جاء في وقت حساس للاقتصاد الأمريكي، الذي يشهد اضطرابات جراء القرارات الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وعدد من الدول، وهو ما أثار قلق المحللين حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي واحتمالية ركوده. ورغم ارتفاع الدولار وقرارات الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، إلا أن الذهب بقي في مسار تصاعدي بسبب مخاوف من تأثيرات هذه القرارات على الأسواق العالمية.

على المستوى المحلي، شهدت أسعار الذهب زيادات كبيرة، حيث بلغ سعر عيار 21 نحو 4285 جنيهًا، بينما سجل عيار 18 حوالي 3672 جنيهًا، مما أثر على حركة السوق المصري. كما أشار المهندس هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب إلى أن زيادة الأسعار قد أغرت البعض ببيع الذهب لجني الأرباح، مع توقعات بتراجع الأسعار، لكن الواقع قد أظهر أن الأسعار استمرت في الارتفاع.

من جانبه، أكد المهندس لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب، أن الضبابية الاقتصادية العالمية، نتيجة الحرب التجارية والقرارات الجمركية، كانت سببًا رئيسيًا في بقاء الذهب فوق حاجز 3000 دولار. وقد انعكس ذلك على السوق المصري الذي شهد ارتفاعًا في الأسعار، مما أثر سلبًا على حركة البيع والشراء بسبب حالة من القلق من تراجع مفاجئ للأسعار، كما حدث في مارس 2024.

وفي نفس السياق، أكد المهندس أسامة الجلا، سكرتير شعبة الذهب، أن السعر العالمي للذهب هو العامل الرئيسي المؤثر في أسعار السوق المصري حاليًا، خاصة في ظل استقرار سعر الصرف. كما أشار إلى أن إقبال المصريين على بيع الذهب خلال العامين الماضيين لشراءه، أصبح سببًا في زيادة المعروض من الذهب، مما أدى إلى تصديره للأسواق الخارجية لتوفير السيولة اللازمة للتجار.

أما عمرو المغربي، عضو الشعبة، فقد أشار إلى أن حركة البيع والشراء في السوق المصري تأثرت أكثر بشهر رمضان والالتزامات المالية المرتبطة به، مقارنة بالزيادة في أسعار الذهب. ومع ذلك، يُتوقع أن تشهد السوق نشاطًا أكبر خلال عيد الفطر، خاصة مع زيادة الإقبال على شراء الشبكات من قبل المصريين.