بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إسرائيل تستعد لهجوم بري واسع النطاق في قطاع غزة

جانب من آثار الحرب
جانب من آثار الحرب الوحشية الإسرائيلية بغزة

 إسرائيل تستعد لهجوم بري واسع النطاق في قطاع غزة.. تخطط السلطات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلاً عن مصادر لم تذكرها.

نتنياهو.. حماس يجب أن تُهزم في ساحة المعركة بقوة السلاح:

 وبحسب مصادر الصحيفة، فإن "رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة على اعتقاد بأن الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي سيسمح لهم في النهاية بهزيمة حركة حماس الفلسطينية".
 "ويزعم نتنياهو ومجموعة من كبار مساعديه المتشددون الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة أن حماس يجب أن تُهزم في ساحة المعركة بقوة السلاح قبل التوصل إلى أي حل سياسي لمصير غزة"، بحسب الصحيفة الأمريكية.

 ويعتقد نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس والجنرال إيال زامير، أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم هجوم متجدد ضد حماس يمنحهم مجالًا أكبر للقتال، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وتهاجم إسرائيل غزة بوحشية منذ أكتوبر 2023، وتم الإتفاق على هدنة لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، ولكن اخترقت إسرائيل الهدنة وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشن غارات مكثفة على القطاع.

 وفسّر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك برفض حركة حماس الفلسطينية المتشددة مقترحاتٍ طرحها الوسطاء والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف في المحادثات.

 كما ذكرت أن هدف العملية في قطاع غزة هو تحرير جميع الرهائن، وحمّلت الحركة الفلسطينية إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية استئناف الأعمال العدائية.

 وأفادت قناة الجزيرة القطرية في وقت سابق من اليوم بمقتل 51 فلسطينيًا على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. 

 ووفقًا لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في العمليات العسكرية في أنحاء قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، حوالي 50 ألفًا، اغلبهم من النساء والأطفال، بجانب الآلاف من المصابين والمفقودين تحت الركام ولم يستطيع أحد حتى الآن الوصول لهم.