الأردن تدين مُحاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من أرضهم

أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأحد، بياناً أدانت فيه إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة خاصة تستهدف تهجير الفلسطينيين تحت مُسمى "المغادرة الطوعية" من قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني على أرضه باطلة، وتمثل خرقًا فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجزءا من ممارسات تمثل جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم المحتلة.
وأكدت مصادر فلسطينية على استشهاد إسماعيل برهوم، عضوالمكتب السياسي لحركة حماس، وذلك بعد استهدافه بغارة إسرائيلية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من استشهاد صلاح البردويل عضو مكتب حماس السياسي في قصف إسرائيلي آخر على غزة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً أكدت فيه وصول عدد شُهداء غزة إلى 50021 شهيداً و113274 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 673 شهيداً و1233 مصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي.
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأسوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكاناتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها.
تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين.