I Hate This Place لعبة رعب جديدة في عالم مفتوح من مبتكري Layers of Fear

يستعد عشاق ألعاب الرعب والتشويق لاستقبال تجربة جديدة تمامًا مع "I Hate This Place"، وهي لعبة رعب وبقاء في عالم مفتوح يتم تطويرها بتعاون مشترك بين Broken Mirror Games وRock Square Thunder، وهي شركة ناشئة أسسها مطورو Bloober Team السابقون.
تم الإعلان عن اللعبة رسميًا، ومن المقرر إطلاقها في الربع الأخير من عام 2025 على منصات PC، PlayStation، Xbox Series S/X، وNintendo Switch، مما يجعلها واحدة من أكثر العناوين المرتقبة لعشاق هذا النوع.
مستوحاة من سلسلة قصص مصورة شهيرة:
تستند اللعبة إلى سلسلة القصص المصورة "I Hate This Place" من Skybound Entertainment، والتي كتبها كايل ستاركس ورسمها الفنان أرتيوم توبيلين. وتدور أحداث القصة حول إيلينا، البطلة التي تجد نفسها عالقة في مكان مليء بالكائنات المرعبة، بعدما أطلقت عن طريق الخطأ قوة كابوسية تهدد حياتها.
ومن المثير للاهتمام أن المطورين حرصوا على الاحتفاظ بأسلوب الرسم اليدوي المميز للقصص المصورة، مما يمنح اللعبة طابعًا فنيًا فريدًا ويعزز أجواء الرعب النفسي التي اشتهرت بها أعمال Bloober Team السابقة.
مزيج من الرعب النفسي والبقاء في عالم مفتوح:
تمثل "I Hate This Place" تحولًا جديدًا في أسلوب ألعاب الرعب، حيث تقدم مزيجًا من:
الرعب النفسي العميق الذي اشتهرت به ألعاب مثل Layers of Fear وSilent Hill 2 Remake.
عناصر البقاء التي تتطلب من اللاعبين جمع الموارد، البحث عن مأوى، واتخاذ قرارات استراتيجية للنجاة.
عالم مفتوح غامض مليء بالأسرار والمخاطر، حيث تختلف التهديدات بناءً على الوقت من اليوم، مما يجبر اللاعبين على التخطيط بعناية قبل غروب الشمس.
فريق تطوير بخبرة واسعة في ألعاب الرعب:
لدى فريق Bloober Team سجل حافل في تقديم ألعاب رعب لاقت استحسان النقاد والجمهور، من بينها:
Layers of Fear – التي أعادت تعريف الرعب النفسي بأسلوبها الفني وقصتها العميقة.
Silent Hill 2 Remake – أحد أكثر الإصدارات المنتظرة لعشاق ألعاب الرعب الكلاسيكية.
Cronos: The New Dawn – مشروعهم القادم الذي يعد بمزيد من التجارب المخيفة.
ومع انتقال بعض أعضاء الفريق للعمل في Rock Square Thunder، يمكن التوقع بأن "I Hate This Place" ستحتفظ بنفس الروح الإبداعية والجودة العالية التي عودتنا عليها Bloober Team.
ماذا يمكن أن نتوقع من "I Hate This Place"؟
من خلال الجمع بين قصة مثيرة، أجواء مرعبة، وعالم مفتوح مليء بالمخاطر، يبدو أن اللعبة ستقدم تجربة غير مسبوقة في ألعاب الرعب والبقاء. ومع وجود فريق تطوير مخضرم خلف المشروع، قد تكون هذه اللعبة أحد أقوى إصدارات 2025 لعشاق هذا النوع.
هل ستتمكن "I Hate This Place" من تقديم تجربة رعب جديدة تواكب توقعات الجماهير؟ سنكتشف ذلك مع اقتراب موعد إصدارها نهاية العام المقبل.