البحيرة تنفذ خطة إخلاء طارئة لمبنى مديرية التربية والتعليم
نفذت اليوم الأحد مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بأقسامها وإدارة المرور ومرفق الإسعاف، خطة إخلاء طارئة لمقر مبنى ديوان المديرية، وذلك فى حالة إفتراضية لنشوب حريق بأحد أدوار المبنى، أو تعرضة لكارثة طبيعية عبارة عن زلزال.
جاء ذلك فى إطار مشروع مواجهة الازمات والكوارث وتفعيلا لخطط التعامل مع الازمات الطارئة وتدريب العاملين على كيفية الاخلاء الآمن المنظم،و توجيهات يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة ، وإشراف إداراتى الأمن والازمات والكوارث بالمديرية
وشهد ديوان المديرية، إطلاق صافرات الإنذار وإخلاء المبنى المكون من أربعة طوابق من عدد 700 موظف، بخلاف الجمهور المتردد على إدارات الديوان ،بعدد متوقع 600 مواطن، والمبنى به أربع منافذ للهروب وتم إخلاء الرجال عن طريق سلم الطوارىء الخلفى وإخلاء السيدات من السلم العمومى بالإضافة الى مخرج باب التطوير وباب هيئة الابنية
وتم فصل التيار الكهربائى، وإستعداد أفراد الأمن بطفايات الحريق، ونزول جميع العاملين فى سرعة وأمان نحو المخارج لأماكن التجمع ،مع الإحتفاظ بكافة الإجراءات الإحترازية والحفاظ والتدريب على نقل الحالات المصابة وتوفير الكراسى المتحركة لكبار السن، فور سماع أجهزة الإنذار من خلال خطوات وإجراءات منظمة تم إتباعها.
كما تم تنظيم حركة المرور بعد الإخلاء ،وغلق الشوراع المحيطة المؤدية الى مبنى المديرية، مع تمركز سيارات الإسعاف والحماية المدنية والنقل الداخلى.
وقام فريق الأزمات والكوارث بالمديرية بالتعامل مع الحريق والحدث ،والإخلاء الآمن المنظم وتحديد مسالك للهروب والتجمع خارج الديوان فى نقطة الإلتقاء لحصر الاعداد .
وقد أشاد يوسف الديب وكيل الوزارة ،بالاداء المتميز للعاملين ولأجهزة الحماية المدنية وقوات الدفاع المدنى أثناء تنفيذ خطة الاخلاء وفرض كردون أمنى حول مبنى المديرية وقدرة المرور على تغيير الاتجاهات المرورية وجاهزية مرفق الاسعاف لنقل المصابين وتوفير طفايات الحريق مؤكداً على أن هذه التجربة تعد خطوه جيدة على طريق ادارة الازمات وقياس مدى جاهزية العاملين على التعامل مع اى حالة طارئة .
كان يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، قد قام اليوم الأحد بجولة ميدانية بالمدرسة الرسمية الدولية بدمنهور، لمتابعة مسار اليوم الدراسى وإنتظام الطلاب وتحقيق الإنضباط الإدارى والتعليمى.
