آسر ياسين: "قلبي ومفتاحه" يعالج قضايا مجتمعية مهمة
أكد الفنان آسر ياسين أن مسلسل "قلبي ومفتاحه" لا يقتصر فقط على كونه قصة رومانسية، بل يعالج قضايا اجتماعية عميقة من خلال ظروف استثنائية تضع الشخصيات في مواقف غير تقليدية، مما يسمح بتسليط الضوء على واقع المجتمع المعاصر.
تصريحات الفنان آسر ياسين:
وأوضح “ياسين”، خلال لقاء خاص عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن إحدى القضايا التي تناولها المسلسل هي مسألة "المُحلِّل"، حيث قدمها العمل ضمن إطار درامي غير مباشر، لخلق نقاش حول الشرائح المختلفة في المجتمع، خاصةً الطبقة المتوسطة. وأضاف أن المخرج تامر محسن يتبع دائمًا نهجًا يعتمد على سرد القصة بطريقة غير تقليدية، حيث لا يطرح القضية بشكل مباشر، بل يخلق مواقف غير اعتيادية تدفع الجمهور للتفكير في أبعاد أعمق.
وأشار ياسين إلى أن المسلسل لا يتمحور حول قصة حب فقط، ولا حول العلاقة بين "عزت" ووالدته، بل هو انعكاس للمجتمع بأسره. فالشخصية الرئيسية "عزت" تمثل القيم والمبادئ في مواجهة تحديات العصر، بينما شخصية "أسعد" تمثل النماذج السلبية التي انتشرت في المجتمع. ومن هنا، يهدف العمل إلى تسليط الضوء على أهمية دعم القيم الإيجابية وتعزيز مكانة الشخصيات النزيهة والمجتهدة.
وأكد آسر أن المسلسل يناقش قضايا عدة أخرى، مثل الاحترام المتبادل بين الأفراد، ومكانة المرأة في المجتمع، ودور الأكاديميين والمثقفين. لكنه أشار إلى أن هذه القضايا تم تقديمها ضمن سياق درامي طبيعي، دون وعظ مباشر، مما جعل المعالجة أكثر واقعية ومؤثرة.
وختم حديثه بأن "قلبي ومفتاحه" ليس مجرد مسلسل درامي، بل هو مرآة للمجتمع، تعكس تطوراته وتحدياته، وتطرح تساؤلات مهمة حول القيم والمبادئ التي نريد ترسيخها في المستقبل.
