المعارضة تهدد بإضراب عام حال إصرار نتنياهو على تحدي القضاء
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان: "المعارضة تهدد بإضراب عام إذا أصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحدي القضاء بشأن إقالة رئيس الشاباك".
المعارضة في إسرائيل:
تمر إسرائيل بإحدى أكثر الفترات السياسية توترًا في تاريخها الحديث، حيث تواجه قرارات حكومية تفكك مؤسسات الدولة وتحدّ من صلاحيات القضاء، وسط احتجاجات شعبية متزايدة.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، من المقرر أن تعقد حكومة الاحتلال جلسة يوم الأحد لمناقشة عزل المستشارة القضائية غالبها راف ميارا، بعد قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار.
وأثار هذا القرار رفضًا واسعًا من قبل 54 مسؤولًا سابقًا في النيابة العامة، الذين اعتبروه ضربة خطيرة للديمقراطية في ظل تصعيد غير مسبوق من بنيامين نتنياهو ضد أي جهة تعارضه.
لكن الشارع الإسرائيلي لا يبدو صامتًا، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب في واحدة من أضخم الاحتجاجات منذ 7 أكتوبر، رفضًا لهذه القرارات ولإعادة الحرب على غزة.
وفي سياق التصعيد، تبنّت المعارضة بقيادة يائير لابيد لهجة شديدة، مهددةً بإضراب عام وحتى العصيان المدني إذا استمرت الحكومة في تجاهل قرارات المحكمة العليا.
ووفقًا للخبراء، فإن الإضراب الشامل قد يكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تصل إلى 5.8 مليار شيكل يوميًا، فيما تحذر المؤسسات المالية من خفض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل في حال استمرار المواجهة بين الحكومة والقضاء.
في ظل هذا المشهد المحتدم، تبدو إسرائيل منقسمة بين حكومة تمضي لتعزيز قبضتها على الدولة، ومعارضة تصعّد احتجاجاتها، فيما يبقى الفلسطينيون هم الضحايا الأساسيون، يواجهون القتل والتجويع والإقصاء يوميًا دون أي اعتبار لمعاناتهم.