جامعة المنصورة تُشارِك في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"

أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن مشاركة الجامعة في الحدث البيئي العالمي "ساعة الأرض"، امس السبت، وذلك عبْر إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية في جميع مباني الجامعة لمدة ساعة كاملة، بدءًا من الساعة 8:30 مساءً وحتى 9:30 مساءً.

وأكَّد الدكتور شريف خاطر حِرص جامعة المنصورة على المشاركة في تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تسليط الضوء على التغيرات المناخية والتوعية بمخاطرها، من خلال دعم المبادرات البيئية العالمية.

كما أشار رئيس الجامعة إلى الدور المهم المنوط بالجامعة في تعزيز الوعي البيئي والمشاركة في ترشيد استهلاك الطاقة، ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، فضلًا عن تعزيز مفهوم الاستدامة داخل الحرم الجامعي وخارجه، داعيًا منسوبي الجامعة إلى تبنِّي سلوكيات صديقة للبيئة في حياتهم اليومية لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه تم توجيه الدعوة إلى منسوبي جامعة المنصورة للمشاركة في هذا الحدث العالمي، للمساهمة في الحد من الانبعاثات الحرارية والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مؤكدًا أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية، وتسعى إلى دمج مفاهيم الاستدامة في مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية.

وتجدر الإشارة إلى أن "ساعة الأرض" مبادرة عالمية أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007، ويشارك فيها ملايين الأشخاص حول العالم من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة، وذلك في آخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام، بهدف رفع الوعي بقضايا التغير المناخي وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.

شارك الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، طلاب جامعة المنصورة من ذوي الهمم، من مختلف الكليات، في حفل الإفطار الجماعي بنادي النيل، الذي نظَّمه مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب واتحاد طلاب جامعة المنصورة.

جاء ذلك بحضور سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والدكتور وليد الطنطاوي، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد العدل نائب مدير مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، و الدكتور محمد سرايا، منسق الأنشطة الطلابية، و أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، والطالب علي إسماعيل، رئيسِ اتحاد طلاب الجامعة، وأعضاء الاتحاد، إلى جانب مشاركة قطاعٍ واسعٍ من الطلاب ذوي الهمم من مختلف الكليات، وعددٍ من أمهات الطلاب.