بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خالد أبو بكر: 7 مليارات دولار خسائر قناة السويس بسبب الاضطرابات الإقليمية

قناة السويس
قناة السويس

قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الشعب المصري خسرت 7 مليارات دولار بسبب تأثر الملاحة في قناة السويس نتيجة للاضطرابات الإقليمية، مواصلا: "ده حرام وملناش ذنب".

تأثير الاضطرابات الإقليمية على قناة السويس:

وأضاف “أبو بكر”، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "عمقنا القناة وأحدثنا فيها توسعات جنوبية كبيرة جدا، وأصبح زمن المرور بسيطا والانسيابية كبيرة جدا ونحصل على إشادات من العالم كله، ولا توجد سفينة في العالم لا تمر بقناة السويس بصرف النظر عن حجمها".

وتابع: "ما يحدث في اليمن يؤثر على البحر الأحمر كله، ولا نقول إنه يؤثر على قناة السويس، ولكن.. أنا كمصر ذنبي ايه؟! إحنا بنتعب عشان ناخد 2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، فما بالنا بـ7 مليارات دولار".

وأكد: "دفعنا ثمنا كبيرا جدا بسبب الظروف في المنطقة، ولا أجد مبررا الآن لتوقف الملاحة عبر قناة السويس أو البحر الأحمر، ولا يوجد أي مبرر للاعتداء على السفن، ولا أعتقد أن الاعتداء على السفن جزء من الحرب. 
 

وفي سياق آخر تحدث أبو بكر، عن قضية سفينة إيفرجفن، قال: "لم يتم الإعلان عن قيمة التعويض لأننا وقعنا على اتفاقية لضمان السرية وعدم الإفصاح عن الرقم".

وتابع: "مصر حصلت على تعويض ضخم، وهذه القضية بطلها الوحيد الأشخاص والمسؤولون الذين أنقذوا السفينة التي قفلت العالم 6 أيام، فقد تعطلت مصالح تجارية وإمدادات، والدنيا كلها وقفت، وكان هناك أفكار متعددة، فالجانب الأمريكي اقترح أن تُقسم السفينة إلى نصفين، حتى جاء مهندس مصري صغير وذهب إلى الفريق أسامة ربيع، وقال لو حفرنا بالحفار الصغير في أول مقدمة السفينة سنبدأ في هزها ومع القطر سيمكننا تحريكها، وتم دراسة الفكرة وتنفيذها، وخرجت السفينة بالبضائع دون أن يحدث خدش واحد لها".

وواصل: "وكنا نسافر مع الفريق أسامة ربيع في منظمة الملاحة الدولية وسألونا هناك كيف فعلنا هذه الملحمة وإخراج هذه السفينة العملاقة دون خسائر، وبالتالي كانت المفاوضات من موضع القوة وحجزنا السفينة بعد خروجها بقوة القانون بعدما تسببت في ضرر، وتم التعويض عن الضرر وحافظنا على علاقاتنا مع ملاك السفينة وتوصلنا إلى تفاهمات وأطلقنا سراح الطاقم".