الداخلية تكشف تفاصيل فيديو سايس مصر الجديدة

نجحت أجهزة الأمن في كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تضرر إحدى السيدات من منادى سيارات بمصر الجديدة لقيامه بفرض رسوم مالية عليها حال ركنها سيارتها بالقاهرة وضبط مرتكب الواقعة.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تضرر إحدى السيدات من "منادى سيارات" لقيامه بفرض رسوم مالية عليها حال ركنها سيارتها بالقاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (مقيم بدائرة قسم شرطة السلام أول)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وحدوث مشادة كلامية بينهما بسبب الخلاف على ركن السيارة خاصتها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اعترف المتهم بالتعدي على جاره بالضرب وإصابته بجرح طعني شبه نافذ بالبطن بسلاح أبيض بتفاصيل الواقعة، بأنه اعتدى عليه بسبب خلافات الجيرة.
وكان مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج شهد واقعة اعتداء، حيث أقدم عامل على طعن جاره بسلاح أبيض، مما أسفر عن إصابته بجرح طعني شبه نافذ بالبطن، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد لتلقي العلاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة، يفيد بوصول المدعو"خالد م.ا.ع، 38 عامًا، عامل"، إلى مستشفى المنشاة المركزي، مصابًا بجرح طعني شبه نافذ بالبطن من الناحية اليسرى، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد نظرًا لخطورة حالته.
وبالانتقال والفحص، أفاد المصاب بأن المدعو "فارس ع.ف.ا"، 26 عامًا، عامل، اعتدى عليه بسلاح أبيض "سكين" بسبب خلافات الجيرة، مما أدى إلى إصابته.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وعُثر بحوزته على السلاح المستخدم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة للسبب ذاته.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
كما تستكمل الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم بدر في القاهرة غدا الأحد، محاكمة متهمين بـ«خلية داعش قنا».
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهمة قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام المجتمعي، بأن تولى المتهمون قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم.
غدا.. أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها
تنظر محكمة جنايات مستأنف القاهرة، غدا الأحد، أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على حكم حبسها 15 عاما.
وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بالسجن 15 عاما.
ًوصدر القرار برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.
وأوضحت المحكمة أنها استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة تعمل في مجال الطاقة والروحانيات، تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة المجني عليها، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته.
بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة، وتناست المتهمة كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين.
وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى، والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء، فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار، فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك، والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية