بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع شهداء العدوان الغاشم على غزة إلى 49747 شهيدًا و113213 مصابًا

شهداء غزة
شهداء غزة

 قالت الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد شهداء العدوان على قطاع غزة إلى 49747 شهيدًا و113213 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 130 شهيدًا و263 مصابًا لمستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة.

 

الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من يعبد جنوب جنين:

 

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، ثلاثة مواطنين، من بلدة يعبد جنوب جنين.

 

 وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في حاراتها، وداهمت عددًا من منازل المواطنين، واعتقلت كلا من: بسام عمارنة، ومحمود عمارنة، وارشيد نبيل عمارنة.

 

 ويكثف جيش الاحتلال من اقتحاماته لقرى وبلدات جنين، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المحافظة لليوم الـ61 على التوالي، ويشن حملات اعتقال واسعة فيها.

في اليوم الـ55 للعدوان: دمار ونزوح نحو 24 آلف مواطن من مخيمي طولكرم ونور شمس

 

 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد عسكري مستمر يتخلله مداهمة للمنازل، والاستيلاء عليها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسرًا.

 

 وداهمت قوات الاحتلال  فجر اليوم السبت، المنازل في حارة المقاطعة في مخيم طولكرم، وأبلغت جميع سكانها بمغادرتها، وسط إطلاق القنابل الصوتية لترويعهم، وأمهلتهم حتى الساعة 12 ظهرًا للمغادرة، في الوقت الذي أبلغت فيه عائلتي الطويل وعلارية في حارة أبو الفول لإخلاء منازلها.

 

 وكان مخيم طولكرم شهد خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته التي تقع على أطرافه ومنها: قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، والحدايدة، والمطار، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع تحت تهديد السلاح، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه، بعد نزوح لأكثر من 12 ألف لاجئ منه.

 

 وفي السياق، واصلت قوات الاحتلال، عدوانها العسكري في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق، ودفعت بمزيد من آلياتها وفرق المشاة في الحارات وبين الأزقة، مترافقا مع أعمال تفتيش واسعة في المنازل والمحال والتجارية بعد مداهمتها، وهي تطلق القنابل الصوتية والرصاص الحي، فيما ما زالت تستولي على عدد من المنازل والمباني السكنية داخل المخيمين ومحيطهما، وتحولها لثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على مغادرتها بالقوة.

 

 وصعدت قوات الاحتلال الليلة الماضية من إجراءاتها العسكرية في مدينة طولكرم، حيث أجبرت المزيد من سكان عدة عمارات سكنية في حي دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة المحاذية لشارع نابلس على إخلائها، وهي الواحة والمهند وأبو الفول ومنزل عائلة يونس، وأجبرت عشرات العائلات على مغادرة شققهم السكنية، وأمهلتهم أقل من ساعتين لإخلائها، لتحولها إلى ثكنات عسكرية مغلقة.

 

 ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة، والتي تشمل الاستيلاء على المنازل والمباني السكنية وتحديدا في شارع نابلس، والمنطقة المحاذية له من العمارات الكائنة في الحي الشمالي، وتحويلها إلى مواقع عسكرية، فيما كثفت من تواجدها العسكري في الشارع المذكور وسط اجراءات تحد من حركة المركبات والمواطنين.

 

 وكانت جرافات الاحتلال أغلقت أجزاء من شارع نابلس المحاذي لمداخل مخيم طولكرم، بالسواتر الترابية، في الوقت الذي استولت على عدد من مركبات المواطنين أثناء مرورها عبر الشارع، واستخدمتها لإغلاق مقاطع منه، بعد تفتيشها والاستيلاء على مفاتيحها واحتجاز أصحابها.

 

 ودمرت قوات الاحتلال إحدى الإشارات الضوئية في المكان، وتحديدًا بالقرب من مسجد الفردوس، وحطمت أشجار الزينة على طول الشارع، وفتشت المركبات المارة وشددت القيود على حركة المواطن.

 

الصحة الفلسطينية: 80% من مستشفيات غزة خارج الخدمة بسبب تداعيات الحرب:

 

 أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 80% من مستشفيات القطاع، أصبحت خارج الخدمة بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية عليها وتدميرها.

 

كما أدانت الوزارة "الجريمة النكراء التي أقدم عليها الاحتلال بنسف مستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى الأورام فى قطاع غزة".

ولفتت الوزارة إلى أن نسف المستشفى جاء بعد أن "استخدمه الاحتلال مقرا لقواته طيلة فترة احتلاله لما يعرف بمحور نتساريم".

 

 وأكدت الصحة الفلسطينية أن "هذا السلوك الإجرامي للمحتل يأتي منسجما مع التدمير الممنهج للنظام الصحي وإكمالا لحلقات الإبادة الجماعية".

 

 هذا وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن المنشآت الطبية في قطاع غزة تعاني من "ضغط شديد" يتجاوز قدرتها الاستيعابية، في ظل استئناف إسرائيل للحرب التي تشنها على القطاع، وفي الوقت ذاته، أفادت منظمة الصحة العالمية بوجود نقص حاد في الأدوية.

 

 وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا، في جنيف إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادوا الثلاثاء الماضي، "بأن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفيا من ضغط شديد يفوق قدراتها".

 

 وذكر ديلا لونغا أن المنشآت الصحية تعاني من ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات. وقال "هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود". وأضاف أن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني تقيّم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.

 

 من جانبه، حذر الناطق باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، من نفاد مخزونات الأدوية. وقال "للأسف، بسبب هذا النقص في الأدوية، هناك خطر ألا يتمكن العاملون في قطاع الصحة من تقديم العلاج لمختلف الحالات المرضية، وليس للإصابات فحسب".

 

 وذكر ياساريفيتش أن العديد من الإمدادات "تنفد". وأوضح أن لدى منظمة الصحة 16 شاحنة تنتظر عند معبر العريش على الجانب المصري من الحدود مع غزة، بينما يجري شراء المستلزمات الطبية الأساسية.

 

 من جانبها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ فرقها استقبلت تدفّقا كبيرا من الجرحى في مستشفاها الميداني وعيادتها وفي مستشفى ناصر.

 

 وقال نائب المنسّق الطبي للمنظمة في جنوب غزة، محمد أبو مغيصيب، إنّ "أنواع الإصابات بالغة الصعوبة. بدءا من بتر الأطراف وصولا إلى حالات العظام المعقّدة والحروق".

 

 وأضاف أنّ "المستشفيات غير قادرة على التعامل مع الوضع في ما يتعلّق بالأعداد الكبيرة من الضحايا التي استقبلتها دفعة واحدة".

 

 وقالت رئيسة قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير نيكوليه، الموجودة حاليا في غزة، "كان الأمر مرعبا للغاية لمدّة عشرين دقيقة، في ظل سقوط القنابل في كلّ مكان"، مشيرة إلى أنّ "السكان هنا خائفون للغاية. بالطبع، رأوا أنّ هذا استئنافا كاملا للقتال وهم خائفون للغاية ممّا سيحدث لاحقا".

 

بيان بريطاني فرنسي ألماني: الهجمات الإسرائيلية على غزة مأسوية لسكان القطاع وللشرق الأوسط:

 أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو الطريق الوحيد نحو السلام الدائم، وحل الدولتين.

 وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة مأسوية لسكان القطاع والمحتجزين ومنطقة الشرق الأوسط.

 

  وطالب البيان جميع الأطراف إلى العودة للمفاوضات، وتنفيذ وقف إطلاق نار كامل ودائم في القطاع، داعين إسرائيل إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، وعدم منع وصول المساعدات الإنسانية إليهم.