الجيش السوداني يستعيد رئاسة جهاز المخابرات بالخرطوم

قال الجيش السوداني، صباح اليوم السبت، إنه سيطر على مواقع حيوية وسط العاصمة الخرطوم، ومن بينها البنك المركزي وجهاز المخابرات العامة.
وأفاد مصدر أمني سودانيأن الجيش استعاد رئاسة جهاز المخابرات العامة جنوب القيادة العامة.
وشهدت منطقة وسط الخرطوم معارك عنيفة في اليومين الماضيين، تمكن الجيش فيها من استعادة القصر الجمهوري ومقار حكومية وتعليمية وأبراج ومتاحف بعد سيطرة الدعم السريع عليها لمدة 23 شهرا.
وتعد منطقة وسط الخرطوم أهم مناطق العاصمة، حيث يقع فيها كثير من المقرات الحكومية كالقصر الجمهوري وعدد من الوزارات ومقرات الجيش بالإضافة إلى الجامعات، كما تعتبر من المناطق الأكثر حيوية حيث يقع فيها أكبر أسواق السودان ومحطات النقل العام وكبرى شركات الاتصالات والسيارات.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش إن العمليات العسكرية ستمضي قدما في كل محاور القتال حتى تحرير آخر شبر.
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع استراتيجية جديدة بالخرطوم
نجحت قوات الجيش السوداني في السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم، من بينها بنك السودان والمتحف الوطني.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، صباح اليوم السبت، إن المواقع التي تمت السيطرة عليها تشمل"كلية البيان، المتحف القومي، جامعة السودان، قاعة الصداقة، عمارة زين، بنك السودان، مصرف الساحل والصحراء وبرج الشركة التعاونية"، بحسب موقع أخبار السودان.
وأشار عبد الله إلى أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح خلال محاولتها الانسحاب من بعض المناطق التي تواجدت فيها وسط الخرطوم، مما يعكس تصاعد حدة الصراع في المنطقة.
كان الجيش السوداني قد انتزع أمس الجمعة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم وعدد من المواقع من قوات الدعم السريع.
يذكر أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يخوضان قتالا منذ أبريل عام 2023 للسيطرة على الحكم في البلاد، أسفر عن أزمة أنسانية ونزوح داخل البلاد وإلى خارجها ومقتل آلاف الأشخاص، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فى غزة
أكدت الجزائر،على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الذي تم خرقه.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، قال المندوب الدائم للجزائر بالمجلس، عمار بن جامع، إن "الصور المرعبة لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت جزءا من التاريخ في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي، وها قد عادت إلى الظهور الآن".
وأضاف: "الفلسطينيون في قطاع غزة مرعوبون وعاجزون ومدمرون". وأشار إلى أن "تجدد العدوان الصهيوني خلّف مقتل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وخمسة من عمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا".
وشدد على أن "الاحتلال يعتبر العاملين الإنسانيين أهدافا مشروعة"، قائلا: "حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام مبادئ مثل التمييز والتناسب، ليست خيارا بل التزاما".
كما أكد بن جامع أنه "لا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير عندما يتعلق الأمر باحترام القانون الدولي، وأساليب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تقتصر على غزة فقط، بل هي واضحة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".