بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بطول ٤٢٠٠ متر ..

اطول مائدة رحمن جمعت المسلمين والاقباط بالاسكندرية

اطول مائدة رحمن بالاسكندرية
اطول مائدة رحمن بالاسكندرية

حطمت مدينة الإسكندرية الرقم القياسي لأطول مائدة في العالم، دخلت الموسوعة بأطول مائدة في العالم بطول 4300 متر محطمة الرقم القياسى ، نظم المئات من شباب منطقة العلواية في محطة مصر في الإسكندرية، أكبر حفل إفطار جماعى لأهالى بالمنطقة، مساء اليوم الجمعة، استضاف قرابة 10 آلاف صائم.لم تكتفى على المسلمين فقط بل جمعت معهم الاقباط لتعبر عن وحدة الشعب السكندرى .

 

وشهدت منطقة العلواية، اليوم، تجهيزات مكثفة لإقامة أكبر مائدة إفطار بعروس البحر المتوسط على غرار «مائدة المطرية» لإفطار الصائمين من أهالي المنطقة وجميع أحياء الإسكندرية الذين قدموا إلى العلواية للعام الرابع على التوالى، بدعوة من شباب المنطقة.

 

وحرص أهالى المنطقة على تزيين الشوارع بـ الشراشيب والزينة والفوانيس فرحا وابتهاجا بضيف حفل الافطار، الذي استغرق تنظيمه قرابة 72 ساعة عمل متواصلة من الشباب لإخراجه بصورة تليق بمنطقة العلواية في محطة مصر.

اكد اهالى محطة مصر " للوفد " ان هذا الافطار لم يجمع المسلمين فقط بل هو كان افطار الوحدة الوطنية الذى جمع المسلم والقبطى على تربيزة واحدة واتجمعنا كلنا لنفطر مع بعض ليشارك الاقباط المسلمين فرحتهم وهذه هى دائما الوحدة الوطنية المسلم والمسيحى يشاركان الفرحة والحزن ويكونوا يد واحدة مع بعض فى كل الاحوال .

قالت " نعمة السيد " حضرت انا وزوجى واشقائى واسرتنا للتجمع مع بعض على الافطار بمائدة الرحمن التى لم تجمع مجرد اطباق طعام بل هى تجمع الضحكة الحلوة والفرحة بين المواطنين ، الابتسامة والفرحة واللمة التى تنسيناها بسبب المشاغل والظروف الصعبة التى نمر جميعا بها , 

 

اكد الاهالى ان هذه المائدة الطويلة ادخلت الفرحة والسرور والبهجة على اهالى الاسكندرية جمعت كل الفئات على تربيزات واحدة وكل الاديان ولم يوجد فرق بين اى مواطن جميعا اتجمعنا على تربيزة واحدة وناكل مع بعض فهذه فرحة شعب .

 

قال أهالى المنطقة، إن جميع التجهيزات من التزيين والوجبات وكل شيء يتم بالجهود الذاتية لأهالي المنطقة فقط، ومشاركة وتطوع الشباب والأهالي ليخرج اليوم بشكل مشرف ويسعد جميع الأهالي والضيوف من المناطق الأخرى في الإسكندرية الذين جاءوا لمشاركتنا هذه الأجواء المبهجة.

 

وقال المنظمون إن المائدة تستهدف استعادة الوجه المشرق لمدينة الإسكندرية، واستعادة مكانتها على غرار مائدة المطرية بمحافظة القاهرة، والتي شهدت حضور كبار الوزراء ورجال الدولة.

وقد تحولت احتفالات شهر رمضان في مصر، إلى بؤرة اهتمام العالم، خاصة موائد الرحمن التي تجمع عليها الجميع سواء كانت في مسجد الأزهر أو المناطق الشعبية كالمطرية أو في قرى مصر بالوجهين البحري والقبلي مثل قرية الغابة بالشرقية وعزومات أهالي الأقصر، وأصبحت مزارات للعديد من الدبلوماسيين والشخصيات العالمية المؤثرة على السوشيال ميديا الذين انبهروا بأجواء الدفء والكرم الذي لم يجدوه في بلد آخر غير مصر، ما يشجع على اعتماد هذه الفعاليات ضمن برامج الترويج السياحي لمصر.

 

ولم تغب «موائد الرحمن» عن الشارع المصري في رمضان، رغم تأثرها بارتفاع الأسعار؛ لتقل الوجبات في البعض، وتُقتصد مكونات بعضها، لكنها تظل صامدة ملبية حاجة الآلاف من قاصديها، ممن ينتظرون الشهر الكريم، لتخفيف الأعباء عنهم مع ارتفاع مستويات التضخم.

 

ورغم المخاوف التي سبقت شهر رمضان هذا العام من أن تؤثر ارتفاعات الأسعار أو جهود الإغاثة الموجهة إلى غزة، على حجم «موائد الرحمن» بشكلها التقليدي، أو في تطوراتها بأشكال أخرى مثل مبادرات «الإطعام المغلف»، فإن الأيام الأولى من الشهر أثبتت العكس، مع انتشار الموائد؛ جوار المساجد حيناً، وداخل سرادقات على جنبات الطرق أحياناً أخرى، أو حتى أمام المحال التجارية