اقرأ بالوفد غدا.. مصر تنفي مزاعم نقل نصف مليون غزاوي إلى سيناء

تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "مصر تنفي مزاعم نقل نصف مليون غزاوي إلى سيناء ".
يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
البرهان في القطر
الكهرباء مش هتقطع في الصيف ومفيش زيادة في الأسعار
صدام بين “النبراوي” ووزير التعليم العالي
أمهات داخل القبور.. أحياء في القلوب

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن مصر نفت بصورة قاطعة وتامة المزاعم بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت لمدينة مخصصة بشمال سيناء كجزء من إعادة الإعمار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كما أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية كذب تلك الادعاءات الباطلة والتي تتنافى جذريا مع موقف مصر الثابت بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن هذا الموقف المصري الثابت والواضح هو الذي قامت عليه الخطة اللي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة.
جدير بالذكر أن حركة حماس، قالت إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستخدم الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.
ونقل بيان لحماس عن عضو مكتبها السياسي عزت الرشق قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة: إن "قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدهم"، مضيفا أن "نتنياهو قرر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".
استشهاد عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس:
كشفت مصادر فلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا كان بداخله.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن جيش الاحتلال أطلق صاروخًا تحذيريًا باتجاه محيط المستشفى الكويتي جنوب قطاع غزة، ما أثار حالة من الذعر بين النازحين والمرضى داخل المستشفى.
تنفيذ "أحزمة نارية" في مختلف أنحاء القطاع:
وفي سياق التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ "أحزمة نارية" في مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، لا سيما في منطقة مواصي خان يونس.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في دير البلح وسط القطاع، إضافة إلى قصف منزل في بيت حانون، ومحيط مدرسة التابعين الشرعية بمدينة غزة. وشمل القصف أيضًا منزل عائلة أبو طير قرب مسجد البشرى في عبسان الكبيرة.
وامتدت الهجمات لتطال منزل عائلة أبو سيف في المنطقة الغربية من النصيرات، ومنزلًا لعائلة غبون في شارع صدام بحي الجنية شرق رفح، وسط استمرار القصف العنيف لمناطق مختلفة في القطاع.
دعت حركة "حماس" الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في قطاع غزة.
وجاء في بيان الحركة: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة"، وذلك وفقًا لروسيا اليوم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرر العودة إلى الحرب على غزة، مستخدما إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية.
وأضاف: "لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي".
وقال: "قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، معتبرا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم".
وتابع: "هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء".