هشام يونس يكشف أسباب عودة "السقالات" لواجهة الصحفيين

كشف الكاتب هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين عن السبب وراء وجود "سقالات" أمام مبنى النقابة، خلال تلك الفترة مؤكدا أن إصلاحات واجبة في الواجهة التي لم تتسلمها النقابة حتى تاريخه بسبب وجود عيوب جسيمة بموجب تقارير صادرة عن مركز بحوث الإسكان والبناء، وهي التقارير التي أكدت ما قرره أساتذة مركز التصميمات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وهو الاستشارى الخاص بالنقابة.
ولفت يونس الذي كان عضوًا بالمجلس السابق ورفض كل الإجراءات المتبعة في إزالة وترميم واجهة النقابة أن تقارير جامعة القاهرة ومركز بحوث الإسكان والبناء إضافة لجهة سيادية ثالثة أفادت بوجود خطورة جسيمة في واجهة النقابة، قد تعرض حياة أعضاء الجمعية العمومية المترددين على المبنى للخطورة، بالإضافة إلى المارة في شارع عبد الخالق ثروت.
وأوضح وكيل نقابة الصحفيين فى تصريح خاص ل الوفد أن جامعة القاهرة وهى إستشارى النقابة رفضت إستلام الواجهة بتلك الصورة، لذلك لجأنا إلى جهة محايدة وهى مركز بحوث الإسكان والبناء التابعة للدولة والتى أثبتت وجود عيوب جسيمة تستلزم التدخل بالتعديل والإضافة واتفقنا أن يتم الإصلاح على حساب شركة المحمودية ، وهذا يعنى أن موقف مجلس النقابة سليم في عدم تسلمه للواجهة حتى الآن.
وأضاف يونس أن هدف مجلس النقابة الحالى ضمان سلامة الإنشاءات في الواجهة مؤكدا وجود أخطاء فادحة في العقد المبرم بين مجلس النقابة السابق والشركة المنفذة.
وألمح يونس إنه كان هناك اتجاه لإحالة الملف للنيابة لوجود شك في سوء التصرف واستعمال السلطة ولكن وجدنا أن هذا سيستغرق وقتا ستتوقف خلاله أعمال الترميم والإصلاح للأخطاء الموجودة، فاخترنا سلامة الزملاء والمبنى دون اللجوء للتشهير، وعلى أن نعلن كل الحقائق للجمعية العمومية وما اقترفه مسئولون في المجلس السابق ثقة منا أن حساب الجمعية العمومية هو الرادع وليس غيره.
وأشار يونس أن تلك الأعمال ستنتهى في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر.
يذكر أن اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، أعلنت عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية، لمدة أسبوعين حتى 4 أبريل المقبل، لعدم اكتمال النصاب القانوني، بحضور 25%+1 ممن لهم حق التصويت، وذلك بحضور الهيئة المشرفة على الانتخابات من قضاة مجلس الدولة.