النيجر تطرد مديري النفط الصينيين بسبب فجوة الأجور بين المغتربين المحليين

قال وزير النفط السحابي أومارو، إن النيجر طردت ثلاثة مديرين تنفيذيين صينيين في مجال النفط في نزاع بشأن التفاوتات بين رواتب الموظفين المغتربين والعمال المحليين ذوي الأجور المنخفضة.

أزمة النفط في النيجر

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي،  أن المجلس العسكري في النيجر أمر ثلاثة مسؤولين صينيين يعملون في قطاع النفط بالمغادرة في غضون 48 ساعة.

وكان المسؤولون مديرين في شركة البترول الوطنية الصينية وشركة خطوط أنابيب النفط في غرب إفريقيا ومصفاة النفط SORAZ في المشروع المشترك.

وقال أومارو للصحفيين، يوم الأربعاء، "لسنا راضين عن الطريقة التي يتم بها توزيع الثروة بين دولة النيجر والشريك".

وقال إن متوسط راتب موظف صيني في النيجر العام الماضي بلغ 8678 دولارا شهريا مقارنة ب 1200 دولار لموظف من النيجر في نفس المنصب، و هناك أيضا تركيزا كبيرا للمغتربين في المناصب الإدارية، في حين يميل النيجيريون إلى شغل أدوار أقل أهمية كمشغلين أو عمال.

وأضاف الوزير أنه كانت هناك عدة محاولات لمعالجة هذه القضية، لكن التفاوتات استمرت، مما أدى إلى عمليات الطرد.

وقال في المؤتمر الصحفي: "ما زلنا منفتحين دائما على المناقشات".

ولم ترد المنظمة على الفور على طلبات التعليق. لم يتسن الوصول إلى SORAZ للتعليق.

وتسعى عدة حكومات في منطقة الساحل المضطربة - بما في ذلك النيجر وبوركينا فاسو ومالي - إلى تأكيد سيطرة أكبر على مواردها.

بدأت شراكة النيجر مع الصين في عام 2008 باتفاق بقيمة 5 مليارات دولار لتطوير النفط في شرق النيجر.

في العام الماضي ، وقعت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بقيادة المجلس العسكري وشركة البترول الوطنية الصينية مذكرة تفاهم بقيمة 400 مليون دولار،  لشحنات النفط في حقل أغاديم النفطي.

قال مصدران مطلعان على القرار لرويترز الجمعة الماضية،  إن المجلس العسكري في النيجر أمر ثلاثة مسؤولين صينيين يعملون في قطاع النفط بمغادرة البلاد في أحدث خطوة اتخذتها الحكومات العسكرية الإقليمية لتأكيد سيطرة أكبر على الموارد.

وأضافت  المصادر أنه تم إبلاغ طلب مغادرة مديري شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) وشركة خطوط أنابيب النفط في غرب إفريقيا (WAPCo) ومصفاة النفط المشتركة SORAZ يوم الأربعاء.