بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بعنوان خطورة الإدمان والجريمة.. البحوث الجنائية يعقد ندوة حول مكافحة المخدرات

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بمعرض فيصل للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت رعاية الدكتورة هالة رمضان مديرة المركز؛ ندوة تحت عنوان "خطورة الإدمان والجريمة".


وتناولت الندوة محاور متعددة قدمها مجموعة من الخبراء وهم، الدكتورة مروة مدحت أستاذ الفارماكولوجي المساعد ورئيس قسم بحوث كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتور عبده العشرى أستاذ القانون الجنائي المساعد بالمركز.


وعرفت الدكتورة إيناس الجعفراوى أستاذ الكيمياء الحيوية ورئيس شعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية السابق بالمركز فى بداية كلمتها المركز وأنشطته المختلفة، وجهوده فى مكافحة المخدرات، وأكدت أن مشكلة المخدرات تمثل تحديًا على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، وأشارت لأهمية دور الأسرة فى الحماية من التعاطى والإدمان، من خلال تقويم سلوكيات الأبناء واحتوائهم، ومحاولة تنمية هواياتهم، وتقديم القدوة الحسنة لهم.

 

إدمان المواد المخدرة


وأشارت الدكتورة مروة مدحت أن إدمان المواد المخدرة يعد من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، حيث أشارت إلى الآثار النفسية والجسدية الناتجة عن تعاطى المواد المخدرة، مؤكدة أنه على الرغم من أن بعض المواد المخدرة قد تعطى شعورا مؤقتا بالتركيز إلا أنها تتسبب فى تدمير خلايا المخ والإصابة بالإدمان، وأشارت فى كلمتها لمخاطر إدمان مشروبات الطاقة وما ينتج عن الإفراط فى تناولها من مخاطر صحية.

بعنوان خطورة الإدمان والجريمة.. البحوث الجنائية يعقد ندوة حول مكافحة المخدرات
بعنوان خطورة الإدمان والجريمة.. البحوث الجنائية يعقد ندوة حول مكافحة المخدرات


كما سلط الدكتور عمرو غنيم الحديث الضوء على  أسباب تعاطى المواد المخدرة، والتى حددها فى نقص الوعي بأضرار التعاطى،  بالإضافة للمغريات التى تستخدم للترويج للمواد المخدرة، إلى جانب التأكيد على دور الأسرة فى الوقاية من الإدمان عن طريق توفير بيئة صحية وداعمة لأفرادها، وتوفير الدعم النفسى للأبناء، وأن تقوم الأسرة بالتوعية والتوجيه لمواجهة مشكلة المخدرات .


وأكد الدكتور عبده العشرى فى كلمته على حرص قانون مكافحة المخدرات على علاج المتهم المتعاطى، حيث أجاز للمحكمة عند الحكم بالعقوبة بدلا من تنفيذ هذه العقوبة أن تأمر بإيداع من يثبت إدمانه إلى إحدى المصحات التي تنشأ لهذا الغرض بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزراء الصحة والداخلية والتضامن الاجتماعى، وذلك ليعالج فيها طبيا ونفسيا واجتماعيا. 

 

مشيرًا إلى أن المخاطر المتعددة لتعاطي المخدرات، وخاصة فيما يتعلق بتعاطي الموظف للمخدرات والذي يؤدي إلى حدوث مخاطر تتعلق بالعمل، سواء بالنسبة للموظف ذاته، أو لزملائه أو لأطراف آخرين.