إدارة رعاية الطلاب بجنوب الوادي تنظم لقاءًا حواريًا حول الإلحاد

واصلت الإدارة العامة لرعاية الطلاب إدارة النشاط الثقافي، بجامعة جنوب الوادي تنظيم اللقاءات الحوارية لزياة الحصيلة المعرفية لطلاب كليات الجامعة، ونظمت الإدارة، لقاء حواري بكلية التربية النوعية بعنوان: الإلحاد إحدى القضايا المرتبطة بالأمن القومي المصري.
بحضور الدكتور عمرو عبد القادر عميد الكلية، والدكتورة بدريه حسن وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور أكرم فتحي الأستاذ بكلية التربية النوعية لقاء حواري
حاضر في الللقاء الحواري، وعاظ من منطقة وعظ قنا حيث تناولت الندوة تعريف الالحاد والمخاطر الفكرية والاجتماعية التي يمثلها على الشباب والمجتمع وضرورة التحصن بالتربية الدينية الصحيحة وتعزيز الفكر المعتدل في مواجهة هذا التحدي.
لقاءات حوارية مماثلة:
وفي السياق ذاته نظم نادي العلوم برعاية الطلاب المركزية، قبل أيام، لقاء حواري بكلية الحاسبات والمعلومات بعنوان الإنترنت والذكاء الاصطناعى فوائده وأضراره.
أدار اللقاء الدكتورة سارة فراج عبد الغني مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، بإشراف الدكتور عماد علي عميد كلية الحاسبات والمعلومات.
وفي السياق ذاته، نظم نادي العلوم بالإدارة العامة لرعاية الطلاب لقاء حواري تحت عنوان الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية بكلية التربية النوعية تحت إشراف الدكتور عمرو عبد القادر عميد الكلية، وأدار اللقاء الدكتور محمود محمد حسين الاستاذ المساعد بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية.
تناولت الندوة مخاطر الانترنت المظلم والذى يخفى جوانب غير قانونية وأخلاقية تمثل خطر كبير على الشباب مما يؤثر على سلامة وأمن المجتمع وكذلك ضرورة تجنب المراهنات والتى تعرض صاحبها للمسائلة القانونية والأخلاقية
واستضافت كلية الإعلام لقاءً حواريًا حاضرت فيه الدكتورة كريمة كمال، وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث، بحضور محمد وليد أحمد، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، وطلاب الكلية.
قدمت الدكتورة كريمة كمال تعريفًا لمفهوم الشائعات وأسبابها، مشيرة إلى أنها تعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في الوقت الراهن، لما لها من تأثير سلبي على الأمن القومي وتماسك المجتمع. كما أوضحت أن الشائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وإثارة البلبلة ونشر الفوضى.
وأكدت أن مواجهة الشائعات تتطلب وعيًا مجتمعيًا، مشددة على أن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا حاسمًا في التصدي لها من خلال الالتزام بالمعايير المهنية ونشر الحقائق.
وأضافت أن التصدي للشائعات لا يقتصر فقط على جهود الدولة، بل يستدعي أيضًا وعيًا عامًا بأهمية التحري قبل تداول أي معلومات.
وأوضحت أن تكاتف جميع فئات المجتمع يعد واجبًا قوميًّا، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد استهدافًا ممنهجا لبث الأكاذيب وترويج المعلومات المضللة، بهدف إضعاف الثقة الوطنية وتعطيل مسيرة التنمية.