بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لبنان.. إصابة عنصر من قوات اليونيفيل جراء انفجار لغم أرضي

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن إصابة عنصر من قوات اليونيفيل بانفجار لغم أرضي في لبنان.

 

في وقت سابق، أكد رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أرولدو لاثارو، أن نجاح تنفيذ القرار 1701 لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، مشدداً على أهمية هذا التنسيق للحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد في جنوب لبنان. 

 

وأوضح لاثارو، خلال تصريحاته، أن "حفظة السلام التابعين لليونيفيل، الذين ينتمون إلى 48 دولة، يعملون على الأرض، وفي البحر، وفي الجو لدعم السلام"، مشيراً إلى أن البعثة نجحت في بناء علاقات قوية مع المجتمعات المحلية، كما عملت بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار. 

 

وأشار إلى أن الأوضاع في المنطقة باتت أكثر تعقيداً منذ أكتوبر 2023، إلا أن "مهمة اليونيفيل لم تتغير، وهي دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701"، مؤكداً أن المنطقة كانت مستقرة لمدة 18 عاماً قبل اندلاع الأعمال العدائية الأخيرة، والتي أسفرت عن تدمير قرى وتهجير عدد كبير من السكان. 

 

وأضاف لاثارو أن اليونيفيل تعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية في "فتح الطرق، وإجراء الإصلاحات، وإزالة المتفجرات"، لافتاً إلى التزام البعثة بدعم المجتمعات المحلية عبر أنشطة فعالة ضمن إمكانياتها المتاحة. 

 

كما شدد على أن تنفيذ القرار 1701 يتطلب جهوداً مشتركة بين اليونيفيل والجيش اللبناني لمنع التصعيد وتعزيز سلطة الدولة في الجنوب، مؤكداً أن نجاح هذه الجهود يعتمد على دعم الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية لضمان عمل البعثة بأمان وكفاءة. 

 

وفي ختام تصريحاته، أكد رئيس بعثة اليونيفيل أن "العودة إلى الاستقرار ستوفر الظروف الملائمة لمعالجة العقبات التي تعترض تحقيق السلام"، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثلاثية، وربما بمشاركة شركاء خارجيين، يمكن أن تساهم في حل النزاعات المرتبطة بالحدود والخط الأزرق، بما يحقق الأمن الدائم في المنطقة.

 

الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 70 فلسطينياً بتهمة الإقامة غير القانونية 

 

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنها ألقت القبض خلال الساعات الـ24 الماضية على 70 فلسطينياً يقيمون في إسرائيل بشكل غير قانوني، في إطار عمليات أمنية واسعة. 

 

وذكرت الشرطة، في بيان رسمي، أن الاعتقالات تمت في عدة مواقع، حيث تم توقيف 60 فلسطينياً على متن حافلة كانت متجهة إلى الحرم القدسي، بعد تفتيشها عند نقطة تفتيش أمنية. 

 

كما أوقفت السلطات 4 أشخاص في مواقع بناء بمنطقتي وادي حمص ونوف تسيون، وأغلقت أماكن عملهم لمدة 30 يوماً، فيما تم ضبط 3 آخرين يعملون في مغسلة سيارات بمدينة القدس، وهم من سكان الخليل وقطاع غزة، إلى جانب صاحب العمل، الذي تم توقيفه وإغلاق المغسلة للمدة ذاتها. 

 

وأوضحت الشرطة أنه تم توقيف فلسطينيين اثنين في أزقة البلدة القديمة بالقدس، بعد الاشتباه في هويتهما، بالإضافة إلى قاصر (17 عاماً) من سكان الضفة الغربية، وُصف بأنه "أثار الشبهات". 

 

وأكدت الشرطة الإسرائيلية استمرار حملاتها لضبط من وصفتهم بـ"المقيمين غير القانونيين" وأرباب العمل المخالفين، في إطار مساعيها لتعزيز الأمن وفرض النظام.

 

القيادة المركزية الأمريكية تتهم الحوثيين بالاستيلاء على مساعدات غذائية في صعدة 

 

اتهمت القيادة المركزية الأمريكية، جماعة الحوثي بالاستيلاء على مخزون ضخم من المواد الغذائية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي من مستودع في محافظة صعدة شمالي اليمن، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها تعمّق الأزمة الإنسانية في البلاد. 

 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن المستودع يحتوي على أكثر من 2.5 مليون كيلوغرام من السلع المخصصة للمدنيين اليمنيين، مشيرة إلى أن الاستيلاء غير القانوني على هذه المساعدات سيؤدي إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع معيشية صعبة. 

 

وأضافت القيادة أن هذه الحادثة تمثل مثالًا آخر على "التجاهل التام واللامسؤول" من قبل الحوثيين تجاه معاناة الشعب اليمني، متهمة الجماعة بـ"الاعتداء المستمر على العمليات الإنسانية"، وانتهاك القانون الإنساني الدولي وتعريض عمال الإغاثة والمدنيين للخطر. 

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 10 فبراير الماضي تعليق أعمالها في محافظة صعدة، وذلك بعد قيام سلطات الأمر الواقع باحتجاز 8 موظفين أمميين إضافيين، في ظل توتر متزايد بين الجماعة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.