بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

استشهاد 440 فلسطينياً منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة والمتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بقصف معظم المحافظات الوسطى وقصف منازل المواطنين وقصف خيام النازحين، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة 440 شهيدا منذ ليلة أمس و680 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

 

 

وأضاف الدكتور الدقران - في مداخلة لقناة العربية الإخبارية - "لا يزال هناك عدد كبير من المصابين والشهداء تحت الركام حيث نواجه صعوبة في انتشال جثث الشهداء بسبب عدم وجود إمكانيات لدى طواقم الدفاع المدني لانتشال أعداد المصابين والجرحى".

 

 

وأضاف أن الإصابات التي دخلت إلى مشافي قطاع غزة وصلت في ظروف صعبة جدا وسيئة وفي ظل الإمكانيات المحدودة التي يعاني منها القطاع الطبي بالكامل بسبب تضرر معظم المنشآت الطبية جراء القصف وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية ، لا يمكننا استيعاب والتعامل مع هذا العدد الكبير من الإصابات.

 

 

وأشار إلى أنه خلال فترة الحرب جيش الاحتلال دمر معظم مرافق المنظومة الصحية وأخرج معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة وخلال فترة الهدنة لم يلتزم جيش الاحتلال بإدخال المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود إلى المنظومة الصحية بشكل كافي حيث ما دخل هو فقط 20% من المفترض أن يدخل ، ولكن الكوادر الطبية تبذل كل جهودها في ظل هذا الشح من المواد الطبية.

 

في سياق آخر، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بالعمل الجاد لمحاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها في غزة.

وأضافت :"استهداف الاحتلال مقراُ أممياُ يضم عاملين أجانب في دير البلح انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني". 

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن مقرراً أممياً في دير البلح تعرض للقصف الإسرائيلي، الأمر الذي تسبب في استشهاد موظف، وإصابة 5 آخرين. 

وعلى جانب آخر، نظم المئات من الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، مُظاهرة حاشدة في شوارع تل أبيب للتنديد بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وجاءت المظاهرات للاعتراض على استئناف الأعمال القتالية من جديد في غزة مما يُهدد سلامة الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين لدى حماس. 

وجاءت المُظاهرات أيضاً بعد قرار نتنياهو بإقالة رئيس جهاز شاباك رونين بار، وهو الأمر الذي استهجنه قطاع عريض من الرأي العام داخل الدولة العبرية. 

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى وقفٍ نهائي وتام للأعمال القتالية في قِطاع غزة. 

وقال ماكرون في مؤتمرٍ صحفي مُشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الجسين :"ندعم الخطة العربية (الخطة التي صاغتها مصر ونالت تأييداً عربياً) لإعادة إعمار غزة. 

وأضاف :"الخطة العربية لإعادة إعمار غزة موثوقة وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار".

وأكمل ماكرون :"يجب إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة ونرفض الحلول العسكرية".

وأضاف :"نرفض فرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية".

ويأتي حديث ماكرون بعد استئناف إسرائيل عِدوانها السافر على أهالي قطاع غزة، وتسبب استئناف الحرب حتى الآن في 2000 شهيد وجريح. 

وأبدت الدولة الأيرلندية يوم الجمعة الماضي دعمًا وتأييدًا للمُبادرة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة من دون تهجير لأهلها. 

 وأضاف بيان أيرلندا: "نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ويجب أن يتضامن معها المجتمع الدولي".

وتابع: "التعاون الدولي ضروري لضمان إعادة بناء غزة بفاعلية وتحقيق الاستقرار بالمنطقة".

 وأكمل: "نعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي والمنطقة لدعم الخطة المصرية بشأن غزة".

وأضاف البيان الرسمي الأيرلندي: "الخطة المصرية تُوفر مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة".

 وفي هذا السياق، قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في خطة عربية-إسلامية مشتركة تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية.

 وشدد المسئول الفلسطيني البارز على أن الخطة تضمن أن يبقى الشعب ثابت في الأرض دون تهجيره، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.

 وأكد محمد مصطفى على أن نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النزحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.