بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فريدريكسن: أوروبا يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها لردع أي هجوم روسي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، أن على أوروبا تعزيز قدراتها الدفاعية لتكون قادرة على ردع أي تهديد محتمل من قبل روسيا، مشددة على ضرورة التحرك الفوري لتأمين القارة. 

 

ونقلت صحيفة بوليتيكو  عن فريدريكسن قولها: "يجب أن تكون أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها، ليس فقط لحماية حدودها، ولكن أيضا لردع أي هجوم روسي محتمل في المستقبل". 

 

وفي سياق حديثها عن السيادة الدنماركية، شددت فريدريكسن على أن غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي واسع ضمن المملكة الدنماركية، "جزء من أراضينا، ونتوقع أن يحترم الجميع سيادتنا وسلامة أراضينا". 

 

كما أعربت عن دعم بلادها لجهود تعزيز التصنيع العسكري الأوروبي، قائلة: "نؤيد شراء أسلحة من الاتحاد الأوروبي، لكننا نرغب أيضا في التعاون مع شركاء آخرين لضمان حصولنا على المعدات الدفاعية التي نحتاجها". 

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، وزيادة الحديث عن تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية لمواجهة أي تهديد محتمل.

 

"أوتشا": 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة فجر الثلاثاء

 

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أكثر من 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء.

 

وذكر المكتب في بيان عبر موقعه الرسمي، اليوم الأربعاء، أن إجمالي عدد الشهداء جراء هذه الغارات بلغ أكثر من 400 مواطن بينهم أكثر من 170 طفلا و80 امرأة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود والآلات الثقيلة.

 

وأوضح المكتب أن 4 مستشفيات ميدانية فقط تعمل بكامل طاقتها في المنطقة، بينما تعمل 22 مستشفى و6 مستشفيات ميدانية بشكل جزئي، في حين توقفت 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل تماما بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية والأدوية.

 

ونقل المكتب عن مدير مستشفى "الشفاء"، محمد أبو سلمية، قوله: إن "الوضع كارثي ولدينا الكثير من الضحايا".

 

وحذر "أوتشا" من أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر آذار إذا لم تستأنف عمليات التسليم إلى غزة.

 

وشدد على أن المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، وللتعامل مع النقص قام شركاء الأمم المتحدة بتقليص المساعدات الغذائية بشكل حاد وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة وتقليل كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة.

 

كما حذر المكتب أيضا من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين.

 

عائلة أسير إسرائيلي في غزة تطالب بضغط دولي لإنهاء الحرب 

 

دعت عائلة أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط من أجل إنهاء الحرب، معتبرة أن استئناف العمليات العسكرية يعقد فرص الإفراج عن ذويهم. 

 

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن العائلة قولها: "محزن جدا أن يكون تجدد الحرب هو الحل الوحيد الذي وجدته الحكومة، بدلا من البحث عن حلول دبلوماسية تضمن عودة الأسرى بسلام". 

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد إعلان حكومة بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. 

 

خبير سياسي أوروبي: الحديث عن مواجهة بين أوروبا وروسيا "سخيف" 

 

انتقد الخبير السياسي بول شتيغان التصريحات التي يروج لها بعض الخبراء الأوروبيين حول احتمالية وقوع مواجهة مباشرة بين أوروبا وروسيا، واصفًا هذه التوقعات بـ"السخيفة وغير الواقعية". 

 

وفي مقال نشره على موقعه الإلكتروني، أشار شتيغان إلى أن الصناعة الأوروبية تواجه تحديات كبرى بعد الإصلاحات البيئية الجديدة، كما أن القطاع العسكري الأوروبي يعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة. وأضاف: "إذا قررت واشنطن تقليص وجودها العسكري في أوروبا، فلن تكون القارة قادرة على إنتاج معداتها العسكرية بشكل مستقل". 

 

كما حذر شتيغان من الحملة الإعلامية الغربية التي تروّج لمزاعم عن ضعف الاقتصاد الروسي، مؤكدًا أن الهدف من هذه الرواية هو إقناع الرأي العام الأوروبي بضرورة استمرار الحرب في أوكرانيا، وتبرير سياسات التصعيد العسكري. 

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل مساعٍ أوروبية لتعزيز قدراتها العسكرية، حيث اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتطوير البنية التحتية العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدفاعي وتوحيد جهود إنتاج الأسلحة. 

 

من جانبها، اعتبرت موسكو أن هذه المبادرات تؤكد أن أوروبا تنظر إلى روسيا كخصمها الجيوسياسي الأول، فيما نقل موقع "سيلوفوي بلوك" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى تسليح أوروبا بعد الاتصال الأخير بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.