الشتاء يعيد فرض السيطرة.. أجواء مطيرة في الانتظار وعودة مفاجئة للموجة الباردة

تشهد المحافظات المصرية أجواء جوية متقلبة للغاية، فمن أمطار وطقس شتوي بامتياز، إلى أجواء صيفية تلوح فيها شمس النهار الدافئة دون مقدمات كما شهدنا في الساعات الأخيرة.

تأتي هذه التقلبات بسبب امتداد منخفضات جوية تؤثر على مختلف المناطق، مما يؤدي إلى موجات من البرودة أحيانًا وارتفاعات مؤقتة في الحرارة في أوقات أخرى.

فيما يصاحب هذا الطقس نشاط ملحوظ للرياح، مما قد يؤدي إلى إثارة الأتربة والرمال في بعض المناطق المكشوفة، خاصة في شمال البلاد وسيناء.

كما  تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة، مما يزيد من فرص سقوط الأمطار، خاصة على السواحل الشمالية والدلتا.

ومن المتوقع أن يكون هناك نشاط للرياح الشمالية الغربية التي تزيد من الإحساس بالبرودة، خاصة في فترات الليل والصباح الباكر، وتساهم هذه الرياح أيضًا في اضطراب حالة البحر وارتفاع الأمواج، مما يؤثر على أنشطة الملاحة والصيد.

الأرصاد: انخفاض للحرارة وأجواء مطيرة

في هذا السياق أعلنت الدكتورة منار غانم هي عضو  المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الموجة الحارة انتهت بالفعل في الساعات القليلة الماضية، ومن المتوقع ان تنكسر درجات الحرارة بدءًا من اليوم الأربعاء لتعم أجواء ربيعية تميل إلى البرودة خلال الساعات القادمة.

وأشارت غانم، في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، إلى أن درجات الحرارة تنخفض بسبب تغير الكتل الهوائية القادمة من جنوب أوروبا مع وجود امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا والذي يساعد على  وجود السحب المنخفضة والمتوسطة والذي سيساعد بالطبع على انخفاض درجات الحرارة.

وأضافت عضو  المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة ستنخفض من ٤ ل٥ درجات، ومن المتوقع ان تصل درجات الحرارة بالقاهرة إلى ٢١ درجة مئوية مما يضفي أجواء أقرب إلى الشتاء وخاصة فترة الليل بيومي الجمعة والسبت .

ولفتت غانم، إلى أنه من المتوقع ان تنشط  الرياح من ٣٠ إلى ٤٠ كيلومتر بالساعة مما يساعد على الإحساس بالآجواء الباردة خلال فترات المساء والليل، كما سيؤدي إلى إضطراب الملاحة على سواحل البحر المتوسط.

وكشفت غانم، عن تواجد فرص لتساقط الأمطار على محافظات الوجه البحري متفاوتة الشدة، مع وجود شبورة مائية على الطرق والمسطحات الزراعية، مع أجواء مائلة للبرودة، مشددة على ضرورة عدم تخفيف الملابس خاصة بالنسبة للأطفال، وضرورة المتابعة المستمرة للنشرات الجوية.