بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نصيحة غيرت مسار حياتها.. أميرة عبيد تروي مشوارها في العمل الإعلامي

الإعلامية أميرة عبيد
الإعلامية أميرة عبيد

أكدت الإعلامية أميرة عبيد أن انتقالها إلى برنامج "خط أحمر" كان مرحلة فارقة في حياتها المهنية، قائلة: "أعترف أمام المشاهدين أن ما تعلمته في عام واحد داخل "خط أحمر" يفوق ما اكتسبته خلال خمس سنوات من العمل الصحفي، فقد صقلت مهاراتي في الإعداد، والمراسلة، والإلقاء، وحتى الصحافة."
وتحدثت عن بداياتها، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  حيث دخلت بفكرة واضحة عن رغبتها في العمل كمراسلة، لكنها فوجئت برد رئيس التحرير الذي أخبرها: "لا يوجد شيء اسمه مراسلة مباشرة، عليكِ أن تبدأي بالإعداد أولًا، وسنرى إن كنتِ تصلحين للمراسلة أم لا" وبالفعل، بدأت مسيرتها في الإعداد، وأدركت أن المراسل الذي يمتلك خلفية قوية في الإعداد والصحافة يكون أكثر تميزًا في الميدان.
وأضافت أنها وقعت في حب الإعداد أكثر من المراسلة، حتى أن رئيس التحرير اضطر لإقناعها بالنزول كمراسلة، لكنها أصرت على البقاء معدّة، قبل أن تنجح لاحقًا في المجالين معًا. ومع مرور الوقت، استطاعت أن تصل إلى منصب رئيس تحرير تنفيذي للبرنامج، مشيرة إلى أن "خط أحمر" لم يكن مجرد برنامج، بل أصبح بمثابة حياة كاملة.
 نصيحة غيرت مسيرتها.. كيف أصبحت أميرة عبيد إعلامية ناجحة؟
كيف شكلت "الأنباء الدولية" بداية المسيرة الإعلامية لأميرة عبيد؟

تحدثت الإعلامية أميرة عبيد عن بداياتها في مجال الصحافة، مشيرة إلى أن أول تجربة مهنية لها كانت في جريدة "الأنباء الدولية"، التي أسسها الراحل جمال الشويخ.
أما عن رغبتها في أن تصبح مذيعة، فقد أوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها خلال دراستها الجامعية تقدمت لاختبار في إحدى القنوات الفضائية، لكن رئيس القناة قدم لها نصيحة لا تزال تتذكرها حتى اليوم حيث قال لها: "لديك طموح وموهبة، ولكن لا تعودي إلى هنا إلا بعد أن تصبحي صحفية محترفة، لأن المذيع الذي يمتلك خلفية صحفية يكون أكثر نجاحًا واستمرارية."
أخذت أميرة بالنصيحة واتجهت للعمل في "الأنباء الدولية"، حيث بدأت مشوارها الصحفي من خلال التحقيقات الصحفية والحوادث. ورغم التحديات الكبيرة، خاصة في زمن كانت الكتابة تعتمد على الورق، إلا أنها تعلمت الكثير من هذه التجربة. 
وتذكرت كيف كانت تكتب تقاريرها يدويًا، حيث كانت الأصابع تتألم من كثرة الكتابة، ورغم ذلك، كان الفضل يعود إلى زملائها ومدربيها الذين دعموها وعلموها.
أما أول تحقيق صحفي نُشر باسمها، فكان تجربة لا تُنسى، حيث شاركت مع زميلتيها سارة رسمي وابتسام رفعت في إعداد تحقيق عن أوضاع سكان إحدى مكبات القمامة، 

وعلى الرغم من أن أسماءهن الثلاثة نُشرت معًا على التحقيق، إلا أن هذه التجربة عززت حبها للصحافة الخدمية، وهو النوع من الصحافة الذي لطالما وجدت شغفها فيه.

اقرأ المزيد..